عمليات تخارج انتقائي على الأسهم القيادية في قطاع المصارف من قبل المستثمرين تهبط بالمؤشر الأول 4.5 فى المئة كتب – أحمد فتحي:شهدت البورصة خلال جلسات الاسبوع الماضي حالة من التذبذب مع نشاط كبير على الأسهم القيادية وفي مقدمتها أسهم البنوك وبعض الشركات في السوقين الأول والرئيسي، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 238 نقطة وبنسبة 4.5 في المئة من 5281.2 في إقفالات الخميس 26 مارس نقطة إلى 5043.2 نقطة في إقفالات أمس، كما انخفض المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع 4 في المئة إلى مستوى 4702.11 نقطة بانخفاض نحو 195.3 نقطة مقارنة بـإقفاله في الأسبوع السابق عند مستوى 4897.4 نقطة.وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.6 في المئة وبـ110.2 نقطة لينخفض من 4142.38 نقطة إلى 4030.18 نقطة، وانخفض مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 4.17 في المئة من 4104.11 نقطة إلى 3932.5 نقطة بارتفاع 171.55 نقطة، وسط مخاوف وتخارجات من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع الماضي بنحو 1.1 مليار دينار وبنسبة انخفاض بلغت 4 في المئة لتصل إلى مستوى 26.79 مليار دينار بعد أن كانت 27.9 مليار دينار في إقفال الخميس 26 مارس، لتنخفض القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 4.5 في المئة من20.07 مليار دينار إلى 19.1 مليار دينار ليفقد نحو 905 مليون دينار، وانخفض السوق الرئيسي بنسبة 2.6 في المئة.وشهدت البورصة خلال شهر الأسبوع الماضي العديد من العوامل التي أثرت عليها بشكل سلبي، حيث واصل الأثر النفسي لفيروس كورونا سيطرته بالتأثير على أسواق رأس المال في الكويت والخليج، لتستمر حالة القلق في السيطرة على السوق مع تصاعد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشاره وما لهذا من تداعيات اقتصادية سلبية، وسيبقى الحذر هو سيد الموقف.وتشير توقعات الخبراء إلى أن التذبذب الحاد سيستمر في بورصة الكويت حتي يتم اكتشاف لقاح لعلاج الفيروس، موضحين أن من اسباب التذبذب أيضاً ارتباط الأسواق المالية وتأثرها بالانخفاض التاريخي لأسعار النفط لتبلغ مستويات لم تبلغها منذ 17 عاماً أي منذ 2003، حيث يمثل الجانب الأعظم لدخل الاقتصادي للكويت.
وأفادوا أن الحذر ما زال هو سيد الموقف، حيث إن السوق الكويتي أصبح في غاية الحساسية لأي قرارات أو أخبار سواء سلبية أو إيجابية، مشيراً إلى أن المحفزات مهما كانت قوية ستظل تأثيراتها مؤقتة حتى ينقشع الضباب وتتضح الصورة أكثر عالمياً في ما يخص ڤيروس كورونا وكيفية احتوائه والتوصل الى اتفاق نفطي للحفاظ على مستقبل أسعار النفط.جلسة حمراء انخفض مؤشر السوق العام في تداولات أمس بنحو 45.9 نقطة وبنسبة بلغت نحو 1 في المئة ليتراجع من 4748 نقطة في إقفال جلسة الأربعاء إلى 4702.11 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الأول 65.3 نقطة وبنسبة 1.2 في المئة من 5108.5 نقطة إلى 5043.2 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيسي 7.03 نقطة وبنسبة 0.17 في المئة من 4039.2 نقطة إلى 4032.18 نقطة، وانخفض مؤشر "الرئيسي 50" 14.14 نقطة وبنسبة 0.35 في المئة من 3946.7 نقطة إلى 3932.5 نقطة.وانخفضت القيمة السوقية للبورصة 260 مليون دينار خلال جلسة أمس، من 27.05 مليار دينار في نهاية جلسة الأربعاء إلى 26.79 مليار دينار في جلسة أمس بنسبة انخفاض بلغت 0.96 في المئة، وذلك بعد تداول 90.8 مليون سهم لعدد 95 شركة عبر 7.7 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 60.6 مليون دينار، لترتفع السيولة بنحو 50.6 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة التي بلغت فيها 20.3 مليون دينار، في حين انخفضت أحجام التداول بنسبة 8.3 في المئة.وشهدت القيمة السوقية للسوق الأول انخفاضاً بنسبة 1.2 في المئة بقيمة 249 مليون دينار لتنخفض من 19.4 مليار دينار إلى 19.1 مليار دينار في جلسة أمس، وذلك بعد تداول 58.13 مليون سهم لعدد 18 شركة بقيمة إجمالية بلغت 28.4 مليون دينار عبر 6 ألف صفقة.كما انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة لتنخفض 13 مليون دينار من 7.63 مليارات دينار إلى 7.62 مليارات دينار، وذلك بعد تداول 32.7 مليون سهم لعدد 77 شركة بقيمة إجمالية بلغت 2.1 مليون دينار عبر 1.6 ألف صفقة.