الأحد 15 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

1.12 مليار دينار خسائر البورصة في أسبوع نتيجة تداعيات "أوميكرون"

Time
الخميس 02 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً كبيراً خلال جلسات الأسبوع الماضي نتيجة التداعيات السلبية لتفشي المتحور الجديد "أوميكرون" على الاقتصاد محلياً وعالمياً، مُحققة أعلى وتيرة هبوط في الآونة الأخيرة بسبب تجدد المخاوف من عودة شبح الإقفالات وتراجع النشاط الاقتصادي مرة أخرى.
ليتراجع المؤشر العام بنسبة 2.7 في المئة وبنحو 192 نقطة من 7128.2 نقطة إلى 6936.1 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 2.4 في المئة وبـ 187.3 نقطة من 7719.9 نقطة إلى 7532.6 نقطة ، كما هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 3.5 في المئة وبـ 209.3 نقطة من 5983.8 نقطة إلى 5774.4 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 3.5 في المئة وبنحو 215.8 نقطة من 6162.7 نقطة إلى 5946.8 نقطة.
وفقدت القيمة السوقية للبورصة 1.12 مليار دينار خلال الأسبوع، لتنخفض من 41.913 مليار دينار في نهاية الأسبوع الماضي إلى 40.785 مليار دينار في جلسة أمس بنسبة تراجع بلغت 2.68 في المئة، وهبطت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 761 مليون دينار وبنسبة 2.4 في المئة من 31.451 مليار دينار إلى 60.69 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 3.5 في المئة وبقيمة 366 مليون دينار من 10.461 مليار دينار إلى 10.095 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات ارتفاعاً واضحاً، حيث ارتفعت السيولة بنسبة 45.9 في المئة من 276.85 مليون دينار إلى 403.92 مليون دينار، وزادت أحجام التداول بنسبة 21.3 في المئة من 1.525 مليار سهم إلى 1.85 مليار سهم، كما صعدت عدد الصفقات من 61.15 ألف صفقة إلى 81.4 ألف صفقة.
ومن جانبهم توقع المحللون أن تشهد البورصة حالة من الحذر والترقب خلال جلسات الاسبوع المقبل، حتى تتضح الرؤية الخاصة بالمتحور الجديد، وتقوم منظمة الصحة العالمية بتقديم البيانات الخاصة بأعداد المصابين عالمياً وتوزيعها الجغرافي ومدى فعالية اللقاحات المختلفة ضده. وأضافوا أن تداولات آخر جلستين في الأسبوع الماضي اتسمت بالاستقرار نوعاً ما، وذلك بعد حالة الهلع والذعر التي أصابت المتداولين من بداية الأسبوع ما أدى إلى تراجعات كبيرة على مستوى المؤشرات والقيمة السوقية، موضحين أن هذه الحالة لم تقتصر على السوق المحلي فقط ولكنها أصابت الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تراجع أسعار النفط وذلك تحسباً لانخفاض الطلب في الفترة القادمة.
وأضافوا أن الكويت قامت باتخاذ إجراءات احترازية لمنع دخول المتحور إلى البلاد، في ظل نسبة المتلقين للقاح العالية التي فاقت 80% مع فتح الأبواب للراغبين بأخذ الجرعة الثالثة - التنشيطية، حيث شهدت الكويت تسارعاً واضحاً قبل ظهور المتحور الجديد، وذلك للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الحملة الكبيرة من التطعيمات التي أوصلت إلى المناعة المجتمعية.
وشهدت مؤشرات البورصة تباين في الأداء في جلسة أمس، ليرتفع مؤشرها العام 0.09 في المئة وبنحو 6.7 نقطة، وارتفع السوق الأول 0.15 في المئة وبـ 11.9 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنسبة 0.08 في المئة وبنحو 5.1 نقطة، وهبط "رئيسي 50" بنسبة 0.11 في المئة وبـ 6.6 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية جلسة أمس صعوداً بقيمة 39 مليون دينار وبنسبة 0.09 في المئة، لترتفع من 40.746 مليار دينار إلى 40.785 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 49 مليون دينار وبنسبة 0.15 في المئة من 30.641 مليار دينار إلى 30.69 مليار دينار، في المقابل تراجعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.08 في المئة وبقيمة 9 ملايين دينار من 10.104 مليار دينار إلى 10.095 مليار دينار. وشهدت وتيرة التداولات شهدت تراجعاً كبيراً مقارنة مع الجلسة السابقة، لتنخفض أحجام التداول في جلسة أمس بنسبة 22.1 في المئة لتصل إلى 301.8 مليون سهم مقابل 387.8 مليون سهم في جلسة الأربعاء.
آخر الأخبار