الاقتصادية
1.2 مليار دينار خسائر البورصة السوقية نتيجة تداعيات "أوميكرون"
الأحد 28 نوفمبر 2021
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:واصلت البورصة نزيفها للجلسة السادسة على التوالي مع زيادة حالة الهلع والخوف الشديد بين المتداولين من الآثار السلبية لتفشي المتحور الجديد "أوميكرون" على الاقتصاد محلياً وعالمياً، مُحققة أعلى وتيرة هبوط في الآونة الأخيرة بسبب تجدد المخاوف من عودة شبح الإقفالات وتراجع النشاط الاقتصادي مرة أخرى.وهبطت السوق بالتزامن مع التراجع الجماعي لأسواق المنطقة مواكبة للهبوط الحاد بالأسواق العالمية والإقليمية يوم الجمعة الماضي، عقب إعلان منظمة الصحة العالمية عن متحور جديد لـ "كورونا" تم اكتشافه في جنوب أفريقيا.وفقدت القيمة السوقية للبورصة 1.173 مليار دينار خلال هذه الجلسة، لتنخفض من 41.913 مليار دينار في نهاية جلسة الخميس إلى 40.74 مليار دينار في جلسة أمس بنسبة تراجع بلغت 2.8 في المئة، وذلك بعد تداول 443.82 مليون سهم لعدد 146 شركة بقيمة إجمالية بلغت 90.29 مليون دينار عبر 146 ألف صفقة، لترتفع بذلك أحجام التداول بنسبة 102 في المئة، كما حققت السيولة نمو بنسبة 138.3 في المئة، والتي تعد سيولة تصريفية خشية تفاقم الأوضاع في الفترة المُقبلة وتحسباً لاستمرار الارتدادات السلبية التي شهدتها البورصة في الأسبوع الماضي. وشهدت القيمة السوقية للسوق الأول انخفاضاً كبيراً بلغ 2.6 % بقيمة 844 مليون دينار لتنخفض من 31.451 مليار دينار إلى 30.607 مليار دينار في جلسة أمس، وذلك بعد تداول 152.3 مليون سهم لعدد 25 شركة بقيمة إجمالية بلغت 62.2 مليون دينار عبر 8.99 ألف صفقة.من جانب آخر انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 3.1 في المئة لتفقد 329 مليون دينار لتنخفض من 10.461 مليارات دينار إلى 10.132 مليارات دينار، وذلك بعد تداول 291.48 مليون سهم لعدد 121 شركة بقيمة إجمالية بلغت 28.07 مليون دينار عبر 10.99 ألف صفقة.وهبط المؤشر العام للبورصة بنسبة كبيرة بلغت 2.80% ليفقد 199.47 نقطة ليستقر عند مستوى 6928.7 نقطة، كما هبط السوق الأول بنحو 2.68% ليفقد 207.1 نقطة ليستقر عند مستوى 7512.8 نقطة، وتقلص المؤشر الرئيسي بنسبة 3.14 % ليفقد 188 نقطة ليستقر عند مستوى 5795.7 نقطة، وانخفض المؤشر "رئيسي 50" بنسبة 3.33 % ليفقد 199.47 نقطة ليستقر عند مستوى 6928.7 نقطة.وسجلت مؤشرات 11 قطاعاً انخفاضاً بصدارة الخدمات الاستهلاكية بتراجع نسبته 5.54%، بينما لم تشهد البورصة ارتفاعاً بأي قطاع، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.