1.2 مليار دينار مكاسب البورصة في أغسطس... والمؤشر ارتفع %3

كتب - أحمد فتحي:

أنهت مؤشرات البورصة تعاملات شهر أغسطس على ارتفاع جماعي للشهر السادس على التوالي، وسط نمو ملحوظ في مستويات التداول مع ارتفاع عدد الجلسات مقارنة بشهر يوليو الماضي، مدعوماً بالنشاط الذي يسبق مراجعة مؤشر مورغان ستانلي (MSCI)، ليرتفع المؤشر العام للبورصة بنحو 3.1 في المئة، بمكاسب بلغت 205.8 نقطة، ليرتفع من 6581 نقطة إلى 6786 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول 3.7 في المئة محققاً 266.9 نقطة ليرتفع من 7164.6 نقطة إلى 7431.56 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.2 في المئة، بمكاسب بلغت 70 نقطة ليرتفع من 5437.4 نقطة إلى 5507.44 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" نمواً بنسبة 1.1 في المئة رابحاً 64 نقطة ليرتفع من 5540.82 نقطة إلى 5801.64 نقطة.
وحققت القيمة السوقية للبورصة ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المئة وبقيمة 1.25 مليار دينار خلال أغسطس ليرتفع من 38.335 مليار دينار نهاية يونيو إلى 39.587 مليار دينار في نهاية أغسطس لتكسر حاجز الـ 39 مليار لأول مرة، فيما حققت مكاسب بنحو 7.3 مليار دينار منذ بداية 2021.
كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 3.7 في المئة وبقيمة 1.09 مليار دينار لترتفع من 28.959 مليار دينار إلى 30.05 مليار دينار متجاوزة حاجزي الـ 29 و30 مليارا، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 1.7 في المئة وبقيمة 159 مليون دينار لترتفع من 9.375 مليار دينار إلى 9.534 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات الشهرية في أغسطس نمواً واضحاً، بالتزامن مع زيادة عدد جلسات التداول إلى 21 مقابل 16 جلسة في يوليو الماضي، وذلك على الرغم من تعطل التداولات في البورصة خلال الشهر ليومين كاملين بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية لترتفع سيولة البورصة بنحو 69.3 في المئة لتصل إلى 1.273 مليار دينار، مقارنة مع 751.6 مليون دينار في يونيو الماضي، كما انخفضت أحجام التداول الشهرية بنسبة 47.4 في المئة، لتصل إلى 4.34 مليار سهم، مقابل 8.27 مليار سهم في يونيو.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالي بالبورصة في أغسطس نحو 245.319 ألف صفقة، مقابل 178.525 ألف صفقة في يوليو الماضي، بارتفاع نسبته 37.4 في المئة.
ويأتي هذا النمو وسط عدد من العوامل التي أثرت على التداولات، وكان من أبرزها الاعلانات عن النتائج المالية للربع الثاني، والتي أظهرت نمواً كبيراً في الأرباح كما ارتفعت وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا، الأمر الذي زاد التفاؤل بارتفاع الحاصلين على اللقاح، وهو ما يؤدي إلى معاودة الحركة التجارية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في وقت سابق وعودة الشركات إلى الربحية مرة أخرى، وشهدت الأسواق العالمية تماسك عند مستويات مرتفعة، كما استقرت أسعار النفط عند مستوي 73.21 دولار للبرميل الكويتي.
شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً في جلسة أمس، لينخفض المؤشر العام بنسبة 0.56 في المئة وبنحو 38.8 نقطة من 6825.6 نقطة إلى 6786.8 نقطة، كما هبط مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7 في المئة وبنحو 53.2 نقطة من 7484.8 نقطة إلى 7431.5 نقطة.
كما تراجع المؤشر الرئيسي بنحو 0.1 نقطة ليستقر عند 5507.4 نقطة، وانخفض مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.01 في المئة وبنحو 1نقاط ليستقر عند 5801.6 نقطة.
وهبطت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 226 مليون دينار وبنسبة 0.56 في المئة، من 39.813 مليار دينار إلى 39.587 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 215 مليون دينار وبنسبة 0.7 في المئة من 30.268 مليار دينار إلى 30.053 مليار، وهبطت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة وبقيمة 11 مليون دينار من 9.545 مليار دينار إلى 9.534 مليار دينار.