الخميس 17 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

1.4 مليار دينار مكاسب البورصة في يناير بدعم ارتفاع أسعار النفط

Time
الأحد 31 يناير 2021
View
5
السياسة
القيمة السوقية ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ بداية "كورونا" إلى 33.6 مليار دينار... والمؤشر الأول صعد 4.2 %

كتب - أحمد فتحي:

أنهت مؤشرات البورصة تعاملات شهر يناير على ارتفاع جماعي، وسط عدد من العوامل التي أثرت على التداولات، وكان من أبرزها استقالة الحكومة وإعادة تكليف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، بالإضافة لإعلان بنك الكويت المركزي عن قراره بالسماح للبنوك الكويتية بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها عن عام 2020، وإعلان بنكين بالفعل عن أرباحهم وهما الوطني وبوبيان.
وارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الشهر بنحو 4.2 في المئة عند مستوى 5780.03 نقطة مقارنة بإقفال نوفمبر الماضي عند 5546.04 نقطة، بمكاسب شهرية بلغت 234 نقطة.
كما صعد مؤشر السوق الأول بنهاية يناير 4.2 في المئة عند مستوى 6307.86 نقطة محققاً 256.8 نقطة مقارنة بإقفال ديسمبر الماضي عند مستوى 6051.07 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 4.1 في المئة من 4552.43 نقطة إلى 4741.43 نقطة، بمكاسب شهرية بلغت 189 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" نمواً شهرياً بنسبة 5.2 في المئة من 4636.35 نقطة إلى 4878.33 نقطة رابحاً 242 نقطة.
وحققت القيمة السوقية للبورصة ارتفاعاً بنسبة 4.3 في المئة وبقيمة 1.4 مليار دينار خلال شهر ديسمبر ليرتفع من 32.22 مليار دينار نهاية ديسمبر إلى 33.627 مليار دينار، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 4.4 في المئة وبقيمة 1.05 مليار دينار لترتفع من 23.686 مليار دينار إلى 24.742 لتكسر بذلك حاجز الـ24 مليار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 4.11 في المئة وبقيمة 351 مليون دينار لترتفع من 8.533 مليار دينار إلى 8.884 مليار دينار.
وحققت سيولة البورصة ارتفاعاً واضحاً خلال يناير بنسبة 4.4 في المئة لتصل إلى 962.6 مليون دينار، مقارنة مع 922.18 مليون دينار في ديسمبر، وقفزت أحجام التداول الشهرية بنحو 45.1 في المئة من 4.877 مليار سهم لتصل إلى 7.07 مليار سهم، وبلغ عدد الصفقات 250.6 ألف صفقة بنمو بلغ 18.6 في المئة.
ومن جانبهم يرى محللون أن أداء البورصة كان إيجابياً في يناير بسبب عدة عوامل كان على رأسها أعلان المركزي موافقته عن إمكانية البنوك لتوزيع أرباح 2020، فبالرغم من أن جميع المؤشرات تشير إلى تراجع أرباح البنوك للعام 2020، بنحو 50 في المئة مقارنة بما حققته من العام 2019 بسبب تداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد، إلا أن مجرد الإعلان عن إمكانية توزيع الأرباح زاد من تفاؤل المستثمرون الذين ينتظرون أعلانات النتائج المالية للبنوك والشركات المدرجة عن السنة المالية 2020، لتقييم وضعها والوقوف على مدى تأثر كل شركة بأحداث العام السابق وتأثيراتها على نتائجها المالية.
وأشاروا إلى أن هناك أمال للمستثمرين في أن تحقق الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقراراً سياسياً في الفترة القادمة يساعد على دفع عجلة الاقتصاد ومعالجة الاثار السلبية التي خلفتها أزمة "كورونا" على الاقتصاد الكويتي.
وأكدوا أن استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة كان له الأثر على معنويات المستثمرين لما له من أهمية على ميزانية الدولة، إضافة إلى استمرار عمليات التطعيم والمحاولات الجدية للسيطرة على الفيروس، لافتين إلى استقرار الوضع الصحي للبلاد، لاسيما مع التراجع الملحوظ في الحالات المصابة التي يتم الإعلان عنها يومياً.
وعادت البورصة مرة أخرى إلى المنطقة الخضراء بارتفاع جماعي لمؤشراتها في جلسة أمس مع ارتفاع واضح في السيولة وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، ليرتفع السوق الأول بمعدل 0.3 في المئة وبنحو 23.2 نقطة من 6284.66 نقطة إلى 6307.86 نقطة، كما ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.55 %، وبنحو 32.1 نقطة من 5747.9 نقطة إلى 5780.03 نقطة.
كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.09 في المئة وبنحو 51.2 نقطة ليرتفع من 4690.23 نقطة إلى 4741.43 نقطة، وسجل مؤشر "الرئيسي 50" صعوداً بنسبة 0.37 في المئة وبنحو 18.09 نقطة ليرتفع من 4860.24 نقطة إلى 4878.33 نقطة.
وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بالارتفاع بقيمة 187 مليون دينار بنسبة 0.55 في المئة من 33.468 مليار دينار في جلسة الخميس، إلى 33.627 مليار دينار.
آخر الأخبار