منوعات
10 صفات للمرأة تهدد سعادتها الزوجية
الاثنين 19 نوفمبر 2018
200
السياسة
القاهرة - محمد فتحي :كثير من النساء لا يعلمن سبب ابتعاد أزواجهن عنهن، ولكن الحقيقة أن هذا الابتعاد نتيجة لطباعهن التي قد تكون مؤلمة للرجل فيبدأ في الانسحاب من العلاقة والتفكير في امرأة أخرى ، هذا ما كشفت عنه دراسة برازيلية حديثة تؤكد وجود عدد من الطباع في الكثير من النساء تؤدي لتدمير الحياة الزوجية ، ورأت الدراسة أنه من الضروري معرفة التصرفات أو الطباع غير المقصودة التي نمارسها للحفاظ على علاقات جيدة مع شريك الحياة، وتؤكد أن هناك 10 طباع في المرأة كفيلة بالقضاء على الحياة الزوجية ويجب التخلص منها» السياسة» تناقش هذه الدراسة وتحللها نفسيا واجتماعيا وتضع نصائح لكيفية القضاء على هذه الطباع للحفاظ على الحياة الزوجية.أكدت دراسة حديثة لمعهد» أوسيب» البرازيلي أن بعض الطباع تؤثر على العلاقات مع الآخرين، ولكي نحافظ على العلاقة الزوجية يجب أن تدرك المرأة أهمية طباعها وتصرفاتها، فالمرأة أحيانا يكون لديها طباع تدمر حياتها الزوجية بسبب عدم قدرة الزوج على تقبل هذه الطباع، فالمرأة أحيانا لا تدرك أسباب التعاسة التي تعيشها في الحياة الزوجية، ولكن أحيانا يكون وراء هذه التعاسة بعض طباعها، كما أن الرجل قد يفكر في امرأة أخرى أو في الانفصال بسبب هذه الطباع، كما تؤكد الدراسة وجود 10 طباع أو سلوكيات تدمر الحياة الزوجية وهي كالتالي:تتعامل المرأة مع الزواج على أنه في المرتبة الثانية من أولوياتها، رغم أنه من الطبيعي أن تكون حياتها الزوجية في المرتبة الأولى.تريد أن يكون زوجها نسخة منها ويتصرف مثلها، وذلك رغبة في السيطرة على زوجها بشكل غير مقصود، ولكن تؤكد الدراسة أنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصيات، ولذلك على المرأة أن تدرك ذلك، لأن رغبتها تجعل الزوج في حالة ضغط.نظرتها السلبية الدائمة، حيث إنها لا تنظر أبدا إلى النواحي الإيجابية، ويزيد اعتقادها من أنها تكتشف الأخطاء من دون أن تحاول أن تنظر إلى الإيجابيات الموجودة أمامها، فهي لا ترى الجوانب الإيجابية في هذه العلاقة.تفضل ما هو الصحيح على الحب والاحترام، حيث إن المرأة تبحث دائما عما هو صحيح طوال الوقت وهذا يؤدي إلى الابتعاد عن التركيز عن أمور أخرى مهمة في العلاقة الزوجية مثل الحب، لأنها لا تهتم بمشاعر الحب في الزواج، وهذا يجعل العلاقة روتينية ما يؤدي إلى الشعور بالملل.تفشل في التكيف مع المتغيرات، مثل الابتعاد عن الأهل بعد الزواج، أو لا تتكيف مع التغيرات أثناء الإنجاب بسبب عدم تقبلها، ولكن يجب أن تضحي وتتكيف مع هذه التغيرات، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى التضحية.لا تتحدث بصراحة مع الزوج خوفا من إزعاجه، وهذا يجعل الأمور تسير بشكل خطأ، خصوصا إذا كان الزوج يرتكب تصرفات غير مقصودة قد تضر بالعلاقة الزوجية، من دون أن تلفت الزوجة انتباهه أو الحديث معه بشكل صريح.تأخذ الأمور بشكل شخصي، وذلك بسبب عدم ثقتها بنفسها، وتؤكد الدراسة أنه من السهل أن تغير هذا الطبع، وذلك من خلال الحديث مع الزوج.تتصرف أمام الزوج من دون احترام، وذلك من خلال أي تصرف، وهذا خطأ كبير ويضر بالحياة الزوجية.تفقد جاذبيتها بسبب الإهمال، وخصوصا بعد الإنجاب، وعدم الاهتمام بلفت انتباه الزوج بجاذبيتها، وهذا يؤثر سلبا على الحياة الزوجية، لأنه سيبحث عن امرأة أخرى.لا تعرف كيفية التعبير عن الحب بشكل صحيح، ولذلك تبتعد عن التعبير عن مشاعرها، أو قد تقدم تضحيات أكثر من اللازم باسم الحب، وهذا يجعل العلاقة في دائرة الخطر.طباع مضرّةيقول وليد محمد: من الطبيعي أن يبتعد الرجل عن زوجة لا تعتبره هو وعلاقتهما على رأس أولوياتها، بل وكل أولوياتها، كما أن إهمال المرأة لنفسها يجعل الرجل يضيق بها ويبحث عن غيرها، ويجب أن تعلم المرأة أن كل شيء تغير بعد الزواج، ويجب أن تغير من طباعها التي لا تعجب زوجها، وهو أيضا يفعل ذلك.عبد الرحمن أحمد: هذه الطباع مضرة للعلاقة الزوجية ، لأن ملخصها أن الزوجة لا تعطي اهتماما بزوجها سواء من خلال تصرفاتها معه أو من خلال مظهرها الذي تهمله، هذا بجانب أنه للأسف الكثير من النساء ينظرن نظرة سلبية دائما للأمور، وهذا يجعل الزوج يشعر بأنه اختار خطأ أو أنه لم يعد يستطيع تحمل هذه الحياة.نبيل صبحي: كلنا لدينا طباع سيئة، وإذا ترك كل زوج زوجته بسبب طباعها لن يتزوج أحد، فيجب أن نتحمل بعضنا، وأنا عندما تزوجت كانت لدى زوجتي طباع سلبية وأنا كذلك، وتناقشنا لنصل إلى حلول، وبالفعل غيرنا ما استطعنا تغييره من طباع حتى تسير الأمور وتستقر حياتنا.إيمان فهمي: الرجال يبحثون عن المرأة الكاملة وهذا وهم كبير، فطبيعي أن يكون لدى المرأة طباع لا تعجب الزوج وخصوصا في بداية الزواج، ولكن كان أمامه فترة قبل الزواج لكي يكتشف هذه الطباع قبل أن يتزوجها ويشعر بصدمة ويفكر في الانسحاب من العلاقة، فبالتأكيد هو أيضا لديه طباع سيئة.أمنية فريد: هذه الطباع المذكورة في الدراسة لا يتحملها أحد، ولكنها موجودة في الرجال أيضا، فهناك رجال يرغبون في أن تتطبع الزوجة بطباعهم، وهناك من يفشل في التكيف مع المتغيرات، وغيرها من الطباع، فهل تفكر الزوجة في الانفصال بسبب هذه الطباع، أم تجب المصارحة إذا كان لديهما الرغبة في الاستمرار في هذه العلاقة؟يقول د. أحمد عبد الله، أستاذ علم النفس بجامعة الزقازيق: ما يدمر الحياة الزوجية ليست هذه الطباع بعينها، ولكن عدم القدرة على التكيف معها والرغبة في تغيير الآخر مع رفض الآخر لفكرة التغيير، ومن الطبيعي أن تكون هذه الطباع غير مرضية للزوج، عندما يجد أن الزوجة تضع حياتهما في مرتبة ثانية من أولوياتها، أو يكون لديها رغبة في السيطرة عليه وتحويله لنسخة منها، بجانب النظرة السلبية للأمور والتي تجعل هناك أجواء تشاؤمية وقلقا وخوفا من المصير المستقبلي للعلاقة الزوجية، وهي حالة تنتقل للزوج، فيعيش في توتر وقلق هو الآخر، كما أن الابتعاد عن التعبير عن المشاعر يؤثر على العلاقة عندما يشعر الزوج أن زوجته لا تحبه، وإهمال الزوجة لنفسها بالطبع هو إهمال للزوج وللعلاقة الزوجية كلها، وغيرها من الطباع التي لم يستطع الزوج تحمّلها، وخصوصا إذا رفضت تغيير طباعها، وتكون النتيجة إما أن يبدأ في التفكير في امرأة أخرى، أو أن يفكر في الطلاق، وفي كلتا الحالتين تدمير للعلاقة الزوجية، والأصل في كل ذلك أن الناس لا يدركون أهمية التعرف على طباع بعضهم قبل الزواج، فيجب أن يكون هناك تعامل ورؤية للآخر بالقدر الذي يحدد الطباع المناسبة لكل طرف، وهل كل طرف يستطيع أن يكمل حياته مع الطرف الآخر بطباعه أم لا. ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الطباع، ولكن يتم الزواج من دون دراسة للطباع، ويبدأ الرجل في التفكير في تغيير طباع زوجته، وتحدث المشكلة عندما يكتشف طرف أنه لا يتحمل طباع الآخر، وترفض الزوجة التغيير، وهذا كله سبب نسب الطلاق المرتفعة بسبب عدم القدرة نفسيا على تحمل الاستمرار مع طباع مرفوضة ورفض في التغيير، ولكن إذا كانت المرأة ترغب في التغيير فهذا ستكون نتيجته الاستمرارية في العلاقة.التنشئة الاجتماعيةد. محسن زكريا، أستاذ علم الاجتماع: طباع المرأة أو الرجل مكتسبة من الأسرة أو من خلال التنشئة الاجتماعية، فالمرأة التي لديها هذه الطباع لم تجد من تتعلم منه معنى وقدسية ومسؤولية الزواج، فهي ليس لديها إدراك بأهمية العلاقة الزوجية، لذلك لا تضع هذه العلاقة في مكانها الطبيعي، وهذه الطباع المذكورة في الدراسة ملخصها أن المرأة التي تمتلك هذه الطباع لديها عدم وعي اجتماعي، فهي لا تدرك أن العلاقة الزوجية على رأس أولويات أي شخص، ولا تعي أن نجاح العلاقة لن يتحقق بمحاولة فرض السيطرة على الآخر وتحويله إلى نسخة منها، كما أن النظرة السلبية تفقد العلاقة جوانبها الإيجابية، كما أن العلاقة التي تفتقد مشاعر الحب والتعبير عنها روتينية مملة. أما عن التكيف مع المتغيرات بعد الزواج، فهو وضع يستمر لفترة سواء من الرجل أو المرأة، ويتلاشى بعد ذلك، ويجب ألا تفقد الزوجة الجاذبية التي يبحث عنها الزوج دائما، وعدم أخذ الأمور بشكل شخصي لأنها بذلك ستجعل هناك ترقباً لأي خطأ من الزوج ما يؤثر أيضا على العلاقة. وفي كل الأحوال التحدث بصراحة مع الآخر حول أي شيء هو مفتاح حل أي مشاكل، ومن الوارد أن نجد رجالا لديهم هذه الطباع، ولذلك يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الزواج مختلف عن العزوبية، ويجب أن يحدث تكيف مع الوضع الجديد، ولو كان هناك طباع تغضب الآخر نفكر في تغييرها، لأن المرأة أيضا سيكون لديها تعليقات على طباع زوجها، ففي كل الأحوال الاحتواء والنقاش والحب والاهتمام المتبادل أسرار أي علاقة ناجحة.تقول شيماء إسماعيل، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية: يجب أن يعلم كل طرف من أطراف العلاقة أن بداية الحياة غير منتصف الحياة الزوجية، وبداية التعارف غير مرحلة الزواج، ففي البدء يرتبط الرجل بشريكة حياته من دون أن يعرف طباعها جيدا، لأنه في مرحلة ما قبل الزواج كل طرف يبرز أفضل ما عنده، ويخفي أي طباع سيئة أو مزعجة، حتى يدخلا عش الزوجية، وهنا يظهر اختلاف الطباع، ولكن يجب عليهما قبل خطوة الزواج أن يفهما بعضهما ويتعرفا على طباعهما بشكل أفضل، ويجب أن يدرك كل طرف ما يحبه ويكرهه الطرف الآخر، حتى يدرك كل طرف مدى قدرته على التوافق مع هذه الطباع ، وهذا أفضل حل مبكر لمشكلة اختلاف الطباع أو وجود طباع مزعجة يكتشفها الرجل أو المرأة بعد الزواج، ولكن ما يحدث هو أن الرجل يتناسى ويتغاضى عن طباع المرأة في بداية العلاقة طالما أنه يعجبه مظهرها.