10 اقتصادات كبرى على حافة الركود

أظهر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن التراجع الذي خيم على أسواق الأسهم الأميركية يوم الأربعاء الماضي جاء بعد أن كشف اثنان من أكبر الاقتصادات في العالم عن بيانات اقتصادية سيئة، الأولى كانت في الصين التي سجلت أسوأ نمو للإنتاج الصناعي لديها في 17 عاما خلال الشهر الماضي، أما الثانية فهي ألمانيا التي سجلت انكماشا اقتصاديا في الربع الثاني.
وقال سونغ وون سون، أستاذ الاقتصاد بجامعة لويولا ماريماونت في لوس أنجليس إنه يرى النيران في كل اتجاه ولكن لا يوجد رجال إطفاء كثيرون. وهذه نبذة عن أبرز الاقتصادات الرئيسية التي تثير قلق الركود.

ألمانيا:
انكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1 في المئة في الربع الثاني بعد نمو هزيل بنسبة 0.4 في المئة في بداية العام.

المملكة المتحدة:
تشبه قصة المملكة المتحدة نظيرتها الألمانية، حيث تراجع الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 0.2 في المئة في الربع الثاني بعد ارتفاع ضعيف بنحو 0.5 في المئة في الربع الأول وتشهد المملكة المتحدة تباطؤ في الاستثمار.

إيطاليا:
يعاني ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لسنوات، ودخل في حالة ركود في العام الماضي، وعام 2019 لم يكن أفضل بكثير، وفي الربع الثاني سجلت إيطاليا نمواً بـ 0.2 في المئة.

المكسيك:
انكمش الاقتصاد المكسيكي بنسبة 0.2 بالمئة في بداية العام، وبالكاد نجا من الركود الرسمي في الربع الثاني من خلال النمو بنسبة 0.1 بالمئة فقط.

البرازيل:
انكمش أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الأول، وعانت البرازيل من بيع السلع في الخارج وشهدت أيضا تباطؤ الطلب في الداخل.

الأرجنتين:
تعاني بالفعل من ركود يزداد سوءا وتراجع سوق الأسهم بنسبة تقارب 50 بالمئة في يوم واحد، وهو ثاني أكبر انهيار تشهده أي دولة منذ عام 1950 كما تشهد البلاد تضخما سريعا.
سنغافورة:
ألقت سنغافورة باللوم على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مشاكلها، لاعتماد اقتصادها على الصادرات.

كوريا الجنوبية:
تمكنت كوريا الجنوبية من تجنب الركود في النصف الأول من العام، ولكن الاقتصاد انكمش 0.4 بالمئة في الربع الأول، في حين سجل نمواً بـ 1.1 بالمئة في الربع الثاني.

روسيا:
حذر معهد اقتصادي روسي الأسبوع الماضي من أن البلاد قد تدخل حالة ركود بحلول نهاية العام
بعد أن نما الاقتصاد بنسبة متواضعة بلغت 0.7 في المئة في النصف الأول من العام الحالي، ويعاني
اقتصاد روسيا منذ عام 2014 مع هبوط أسعار النفط والعقوبات الدولية على موسكو بسبب التدخل العسكري في أوكرانيا.

أميركا:
أما اقتصاد الولايات المتحدة فهو اقتصاد خدمي يتغذى على الطلب المحلي، ما يوفر بعض الحماية من المشاكل في الخارج، ولكن مع تعثر
الدول الأخرى، يقوم المستثمرون العالميون بشراء سندات الخزانة الأميركية، ما يتسبب في عكس منحنى العائد في الولايات المتحدة، وهي إشارة تحذير من الركود.