

10 دعاوى جديدة بسبب تأخير الرحلات
جابر الحمود
سجلت المحاكم 10 دعاوى قضائية جديدة تتضمن المطالبة بالتعويض عن تأخير رحلات الطيران سواء القادمة أو المغادرة من قبل عدة خطوط للطيران، فيما ينتظر تحديد جلسات لنظرها.
وقالت مقدمة الدعاوى، المحامية حوراء الحبيب انه وفقاً لاتفاقية "مونتريال" فإنه يجب التعويض عن تأخير الرحلات وذلك بسبب الأضرار النفسية والأدبية والمعاناة التي تفسد فرحة المسافرين لأسباب لا دخل لهم فيها.
اوضحت ان الأمر يتطلب اثبات حالة التأخير من قبل الطيران المدني، إضافة الى وجود اشتراط للتعويض بعدم قبول أي مصالحة مع المدعي وشركة الطيران.
اشارت ان كل ساعة تأخير وفقاً للقانون فإن هناك تعويضا للراكب ومن معه من اسرته او اصدقائه او موظفي العمل لإنجاز اي مهام في الخارج.
وخلصت المحامية الحبيب الى ان مسألة التأخير قد لا يلغي او يعكر صفو الأسر القاصده في سفرها سياحة الدول، بل قد يؤدي الى كوارث في تأخير اعمال وابرام مناقصات في الخارج، لذلك فان التعويض يجب ان يكون بحجم الضرر الذي وقع على اي راكب.