الأحد 25 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

10 قتلى في قصف جوي روسي على إدلب... وإسرائيل تدمر منظومة "بانتسير" في سورية

Time
الخميس 30 يناير 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: قتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال، في قصف جوي روسي، أمس، استهدف مدينة أريحا بمحافظة إدلب، فيما نفت موسكو شن أي غارات على "المستشفى والمخبز" على مشارف إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أنه بذلك يرتفع عدد الضحايا خلال الـ 4 ساعة الماضية جراء القصف الجوي على إدلب إلى 21 قتيلاً، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة على محاور شمال مدينة معرة النعمان، في محاولة من قبل قوات الأسد الاقتراب أكثر فأكثر والوصول إلى بلدة سراقب.
وفي السياق، أفاد فريق الدفاع المدني السوري أمس، بأن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب فروا باتجاه الحدود السورية - التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية من السيطرة على سراقب.
وسيطرت قوات النظام على قرى جوباس ومرديخ ومعردبسة شمال معرة النعمان على الطريق الدولي حلب - دمشق، بريف إدلب الجنوب الشرقي.
وأشار إلى استمرار الاشتباكات على محوري الصحافيين غرب مدينة حلب والقراصي بريفها الجنوبي، بين الفصائل المسلحة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها.
من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري أمس، إن هناك 200 ضربة جوية تم تنفيذها من قبل النظام السوري والطيران الروسي، في منطقة إدلب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
في سياق آخر، أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في مؤتمر صحافي، أمس، أن "المعارك في سورية مهمة"، مؤكداً أن "إدلب هي آخر موقع للإرهابيين".
وقال: إن "المعارك التي تحدث في سورية مهمة، وإدلب هي آخر موقع للإرهابيين هناك، ونشهد انتصارات للجيش السوري هناك"، مضيفاً ان "الحكومة السورية المقاومة ستتجه بعد إدلب إلى شرق الفرات لطرد الأميركيين".
وأكد أن "الأميركيين سيخرجون من سورية والعراق أسرع مما يتصورون".
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء يوري بورينكوف، قال ليل أول من أمس، إن 27 منطقة سكنية في المناطق المحررة من منطقة خفض التصعيد بإدلب، باتت تخضع لسيطرة قوات النظام.
في غضون ذلك، أفادت رئاسة الأركان التركية في بيان، أمس، بأن رئيس الأركان يشار غولار أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، وبحث الجانبان في التطورات الأخيرة في إدلب.
من ناحية ثانية، أعلن كبير المصممين لأنظمة الدفاع الجوي في مكتب "شيبونوف" للتصميم فاليري سلوغين، إن إسرائيل دمرت أنظمة "بانتسير أس"، التابعة للنظام السوري، "لأنه لم يتم تغيير موقع المنظومة بعد إطلاق النار".
وقال: إن "بانتسير" السورية دمرت ثمانية أهداف، وانتهت الذخيرة فيها، وترك الطاقم القتالي المنظومة ووقف في مكان قريب وكان ينتظر شحنها بالذخيرة.
وأضاف إنه لم يكن يتوجب فعل هذا، كان يجب إبعاد المنظومة من موقع إطلاق النار على الفور، هكذا كان سيكون كل شيء على ما يرام. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت المنظومة في العاشر من مايو العام 2018، بصاروخ موجه، يعتقد أنه صاروخ مضاد للدبابات "سبايك".
من جهة أخرى، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكووك، أمام مجلس الأمن، أول من أمس، إن المعارك حول مدينة إدلب "يجب أن تتوقف"، محذراً من تفاقم "كارثة إنسانية" في المنطقة، ومشيراً إلى أن "مئات آلاف المدنيين في خطر ويحاولون الفرار".
على صعيد آخر، تعيش بعض المدن والبلدات السورية وسط توترات أمنية كبيرة منذ وقوعها تحت سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، حيث تحاول السلطات التركية فرض سيطرتها إدارياً على مدينتي رأس العين وتل أبيض من خلال تشكيلها لمجلسين محليين، إلا أن الفوضى لا تزال تعم المدينتين، حيث السطو المسلح وسلب ونهب ممتلكات السكان إلى جانب تفريغ صوامع الحبوب ونقل محتوياتها إلى تركيا.
واندلعت أول من أمس، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجموعات موالية لأنقرة على خلفية حصول مناوشات كلامية بين مقاتلين من هذه المجموعات وعناصر ممن تُطلق عليهم أنقرة "الشرطة العسكرية".
إلى ذلك، حذرت روسيا مجدداً، خلال جلسة في الأمم المتحدة، من "خطط الإرهابيين في سورية لتنفيذ استفزازات جديدة باستخدام مواد كيماوية"، فيما عبرت بريطانيا عن قلقها العميق من التصعيد الكبير في العنف الذي يرتكبه النظام السوري وروسيا في إدلب.
آخر الأخبار