10 نواب للقيادة السياسية: حان وقت العودة إلى الشعب لسماع كلمته

* المجلسان أصبحا أداة بيد رئيس البرلمان يستخدمهما لتمكين نفسه في كرسي الرئاسة
* لا مشروع لدى رئيس المجلس يعلو على بقائه والشواهد أوضح من الشمس في رابعة النهار
* منذ توليكما مقاليد الحكم اشتعلت بنفوس الكويتيين بارقة أمل بإصلاح يعمّ البلاد بكل سلطاته
* الناس انتخبونا لنكون سندكما لتحقيق الإصلاح الذي ترسخ بإصدار عفو كريم عن الشباب

طالب عشرة نواب القيادة السياسية أمس بحل مجلس الأمة، مشددين على ضرورة الاستعجال في الاحتكام الى نصوص الدستور والعودة الى الشعب لسماع كلمته.
وقال النواب العشرة ــ في بيان خاطبوا فيه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ـ إن "هذا الطلب يأتي بعد أن غدا مجلسا الأمة والوزراء أداة بيد رئيس مجلس الأمة يستخدمهما لتمكين نفسه في كرسي الرئاسة، ولا مشروع لديه يعلو على بقائه في المنصب، ولو على حساب الوطن واستقراره"، معتبرين أن "الشواهد على هذا الأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار".
وقال النواب: "منذ توليكما ــ سمو الأمير وسمو ولي العهد ــ مقاليد الحكم اشتعلت في نفوس الكويتيين بارقة أمل بإصلاح يعم البلاد بكل سلطاته، وقد انتخبنا الناس لنكون سندكما لتحقيق هذه الغاية، وقد ترسخ هذا الشعور عندما وجهتم بإصدار عفو كريم عن الشباب والسياسيين لتطوى صفحة ونبدأ بأخرى".
واستدركوا بالقول: "بيد أن إخفاق رئيس الحكومة في إدارة مصالح الدولة بالإضافة لتمكينه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم من سلب النواب حقوقهم الدستورية وحرمانهم من ممارسة أدوارهم التشريعية قد أصاب المؤسسة التشريعية بالشلل"، مؤكدين أن "هذه الانتهاكات الدستورية الخطيرة وتفريغ البرلمان من قيمته وتجييره لمصالح فردية أثارت في الشعب وممثليه غضبة تمخض عنها عدم التعاون مع رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد".
وأضافوا: "إننا إذ نعبر عن ضمير الناس وإرادتهم، ونسعى لمصلحة الوطن والمواطنين، فإننا - ووفق ما منحه الدستور لنا من صلاحيات- نؤكد على الحكم النهائي الذي صدر من ممثلي الشعب بأن الشيخ صباح الخالد غير جدير برئاسة مجلس الوزراء، وأن الكويت تستحق رجلا آخر ذا رؤية وحس سياسي عميق، يحسن قراءة اتجاهات الرأي العام وأولوياته، ويجيد التعامل مع قضايا المواطنين، دون تعطيل أو مساومات، كما يحدث الآن من مماطلة في منحة المتقاعدين وعدم استكمال ملف العفو الكريم بسبب تلك المساومات من قبل رئيسي الحكومة والبرلمان".
وقد وقع البيان كل من: مرزوق الخليفة، وحمدان العازمي، وناصر السويط، وعبدالكريم الكندري، والصيفي مبارك الصيفي، وخالد المونس، ومبارك الحجرف، وفارس العتيبي، وسعود بوصلیب، ومحمد المطير.