الخميس 01 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

100 ألف شركة فرنسية تطلب قروضاً بـ20 ملياراً

Time
الأحد 05 أبريل 2020
View
5
السياسة
باريس – أ ف ب: أكد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، أن الدولة ستقدم "الوسائل المالية الضرورية طوال الأزمة" من أجل تجنب "غرق" الاقتصاد بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال لومير، في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش"، "الأفضل أن نستدين الآن لتجنب غرق، بدلاً من تدمير قطاعات كاملة من اقتصادنا". وأضاف "خلال ثمانية أيام، قدمت أكثر من 100 ألف شركة طلبات للحصول على قروض" مضمونة من قبل الدولة "بقيمة 20 مليار يورو".
وكانت الدولة الفرنسية أعلنت أنها تضمن قروضاً مصرفية تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو، أي ما يعادل 15% من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد، لمساعدة الشركات على تجاوز صدمة إجراءات العزل.
من جهة أخرى، قال لومير إن 5 ملايين موظف يستفيدون من تعويض البطالة الجزئية، موضحاً أن "450 ألف شركة صغيرة لجأت خلال ثلاثة أيام إلى الصندوق التضامني". وأنشأت الدولة هذا الصندوق الذي يقدم 1500 يورو كتعويض أقصى للشركات الصغيرة التي تراجع رقم أعمالها بنسبة 50% على الأقل بالمقارنة مع ما كان عليه في مارس وأبريل 2019، إلى جانب مساعدة قدرها ألفا يورو تمنح بعد دراسة كل حالة على حدة لتلك المهددة بالإفلاس.
وقال لومير "لا نواجه صعوبة في جمع الأموال في أسواق المال ومعدلاتنا للفائدة تبقى في مستويات معقولة". وعبر عن أمله في أن تسمح "خطة إنعاش على المستويين الوطني والأوروبي بإطلاق عجلة الاقتصاد في أسرع وقت .
وأشار الوزير إلى أن الشركات الكبيرة التي تواجه صعوبات "قدمت للرئيس ولرئيس الوزراء لائحة بأسماء نحو 20 شركة استراتيجية أُضعفت، ووضعت حلولاً لمساعدتها عبر ضمان قروض وزيادة في رأس المال وإعادة رسملة وغيرها، وكحل أخير عبر تأميمها".
آخر الأخبار