100 ألف عامل بالمزارع والجواخير نصفهم عمالة زائدة

استعرضت الدراسة أوجه وملامح الخلل في التركيبة السكانية، إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجود 100 ألف من العمالة الوافدة يعملون في قطاع الزراعة يخدمون 7 آلاف مزرعة في الوفرة والعبدلي والصليبية، إضافة إلى 5 آلاف حيازة لتلبية الحيوانات "جواخير" في كبد، ومن ثم فان عدد تلك العمالة كبير جداً عن الاحتياج الفعلي ويمكن الاستغناء عن نصفها، إن لم يكن أقل من النصف بكثير في حال تبني الميكنة الزراعية، وباستطاعة الحكومة توفير معدات توفير المعدات والآلات لأصحاب المزارع.
ووفقاً للدراسة، فإنَّ قطاع البناء والتشييد يعاني أيضاً من تخمة كبيرة واضحة، فمازال يعتمد في جزء كبير منه على تلك العمالة بشكل كبير خاصة في بناء البيوت السكنية والاستثمارية التي تستلزم وجود عشرات العمال في بناء وحدة سكنية واحدة، ولمعالجة هذه المشكلة في أعداد العمالة يجب استخدام التكنولوجيا المتطورة في تشغيل تلك القطاعات.
واشارت الدراسة إلى استقدام العمالة للمشروعات الحكومية، حيث يتم جلب مئات العمال لمشروع حكومي، وبعد الانتهاء منه لايتم اجبارهم عن طريق كفيلهم على العودة إلى بلدانهم بل يـتـوزعــون علـى أحيــاء ومـنـاطق الكويت.