100 عرض في الدورة الـ 22 من "أيام قرطاج المسرحية"

تشهد الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية، عرض نحو 100 عرض مسرحي من 26 دولة. وتقام الفعاليات بين 4 و12 الجاري.
وأعلنت إدارة المهرجان، برئاسة الفنانة المسرحية نصاف بن حفصية، عن برنامج التظاهرة العريقة، وستكون تونس ممثلة، للمرّة الأولى، بثلاثة أعمال في المسابقة الرسمية التي تضمّ في مجملها 14 عرضا، والأعمال التونسية المختارة هي "منطق الطير" لنوفل عزارة و"آخر مرّة" لوفاء الطبوبي و"كابوس آينشتاين" لأنور الشعافي، وهي تتسابق على جوائز أفضل عمل متكامل، أفضل نص وإخراج وممثل وممثلة وسينوغرافيا.
وتحدّثت نصاف، عن انعقاد الدورة بعد تأجيلها السنة الماضية، وقالت إن "التظاهرة تعود كفعل مقاومة متجذرة في الهوية التونسية العربية والافريقية، وهي أيضا مختبر لمختلف التعبيرات وورشات التكوين والندوات التي تبحث في واقع الفنون في زمن الأزمات".
وتحلّ مصر، ضيف شرف الدورة، التي تكرّم ثلّة من المبدعين من تونس والعالم العربي والافريقي، هم سعيدة الحامي وعبدالغني بن طارة وفاتحة المهداوي وجمال مداني والأسعد بن عبد الله، بالإضافة إلى المصري أحمد فؤاد سليم وأمل دباس من الأردن وفضيلة حشماوي من الجزائر وفلوريس أدجنهوم من البنين وجان سيبي أكومو من كينيا.
ومن الضيوف العرب في الدورة كل من الفنانين أحمد بدير وسميحة أيوب من مصر، الفنانة عواطف نعيم من العراق.
وتكرّم الدورة أيام قرطاج، فرقة مدينة تونس للمسرح التي تعتبر من أعرق الفرق المسرحية في تونس والمسرح العربي، وهو تكريم، اعتبرته نصاف بن حفصية، لأجيال من المسرح التونسي الذين مرّوا بها كتُّابا ومخرجين وتقنيين. وتناقش الندوة الكبرى خلال مهرجان أيام قرطاج المسرحية، محور "المسرح في زمن المخاطر"، وسيتطرّق المشاركون فيها إلى "المسرح وآليات التعامل الظرفية والدائمة مع الأزمات والطوارئ والمخاطر" و"المقاربات النظرية للمخاطر ومدى تطويعها لخصوصيات المسرح" و"المعالجة المسرحية كتابة وإخراجا وتقنيا لموضوعات المخاطر والجوائح والكوارث بأصنافها" و"تأثيرات المخاطر على علاقة المسرح بالسلطة" بالإضافة إلى "الممارسة المسرحية مقاربة وإنتاجا والسلوكات ذات المخاطر". وفيما يخص البروتوكول الصحّي، شدّدت مديرة الدورة نصاف بن حفصية، على أن طاقة استيعاب القاعات ستكون في حدود 50 بالمئة، مع تشديد إجراءات المراقبة أثناء الدخول وما يستوجبه من التزام بالبروتوكول الصحي.