الدولية
1000 سجين سياسي سابق يدعون لمحاكمة خامنئي ورئيسي
الأحد 14 نوفمبر 2021
5
السياسة
دعا 1000 سجين سياسي سابق في عهد نظامي الملالي والشاه، المجتمع الدولي، إلى كسر الصمت تجاه مجزرة 1988 وانتفاضة نوفمبر 2019، ومحاكمة مرتكبي المجزرتين، بمن فيهم الولي الفقيه لنظام الملالي علي خامنئي ورئيسه إبراهيم رئيسي.وفي معسكر أشرف 3 بألبانيا مقر الآلاف من أعضاء منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، وصف عشر سجناء شاركوا باحياء ذكرى 30 ألف سجين سياسي ممن أُعدموا عام 1988، و1500 متظاهر ومنتفض سلمي سقطوا خلال انتفاضة نوفمبر 2019، الفظائع المروعة التي مروا بها أثناء وجودهم في الأسر.وذكر بيان لمنظمة "مجاهدي خلق" إنه كجزء من إحياء ذكرى شهداء عام 1988، تم بناء مجسم نسخة طبق الأصل عن مقبرة خاوران في طهران، حيث تم دفن الآلاف من السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم في قبور مجهولة، كما تم بناء مجسم نسخة طبق الأصل عن عدة أجزاء من سجن جوهردشت سيئ السمعة، غرب طهران، حيث احتجز العشرات من السجناء المتمسكين بمبادئهم لساعات طويلة. وجاء الحدث بالتزامن مع نقل إجراءات المحاكمة في ستوكهولم لمسؤول من نظام الملالي لدوره في مذبحة عام 1988 الى ألبانيا، حيث انتقلت محكمة ستوكهولم المحلية بأكملها إلى محكمة دورس الألبانية، بناءً على طلب الادعاء، للاستماع إلى شهادات الشهود الذين سيتم استجوابهم حتى 18 نوفمبر، وجميعهم أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين يقيمون في أشرف 3 بالقرب من دورس.وانضمت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إلى الحفل، وألقت كلمة موجزة، قائلة إن "ألسنة اللهب التي اندلعت في انتفاضة نوفمبر 2019 الملطخة بالدماء لم ولن تنطفئ أبدًا. حوّلها نظام الملالي إلى حمام دم. لكن هؤلاء الشباب والمراهقين البالغ عددهم 1500 شخص الذين اخترق صدورهم وابل الرصاص في الشوارع والأزقة والأهوار سوف يصعدون مرة أخرى. سوف ينهضون مرة أخرى عل شكل جيش ضخم".