100ألف معلم يدشنون العام الدراسي الجديد

كتب - عبدالرحمن الشمري:

فيما لن تسمح وزارة التربية بدخول المعلمين والاداريين غير المطعمين الى مراكز عملهم بالمدارس من دون فحص pcr سلبي، يدشن صباح اليوم نحو 100 الف معلم ومعلمة في التعليم الحكومي والخاص عامهم الدراسي الجديد وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة تتابع تطبيقها وزارتا "التربية" و"الصحة " عن كثب عبر فرق عملها في المناطق التعليمية والصحية.
وأفادت مصادر تربوية مسؤولة "السياسة" بأن جميع مدراء المناطق التعليمية وجهوا مدراء المدارس نحو آلية التطعيم وفحص ال PCR للطلبة والمعلمين قبل الدوام المدرسي لمن لم يطعم وذلك بالتنسيق مع "الصحة" عبر الغرف المشكلة في كل منطقة صحية، إضافة الى تفعيل برنامج حجز الزيارات لأولياء الأمور وإجراءات التعامل مع التطعيمات وغير المطعمين.
وقالت إن مشاكل في عقود الخدمات يعاني منها الدعم اللوجستي للمدارس، وهو ما أكدته تقارير جهوزية المدارس ونسب الانجاز في عقود عمال النظافة وحراس الأمن، مثمنة الجهود المبذولة لحل المشكلات والمعوقات الطارئة من قبل قطاعات "التربية" ومدراء المناطق التعليمية وتعاون الجهات الحكومية سواء البلدية، لتوفير العمالة اللازمة للتنظيف، أو "الصحة" لمساهمتها في توفير مئات الآلاف من الكمامات والمعقمات وأجهزة الحرارة، أو"الداخلية" في تنظيم العملية المرورية امام المدارس.
وأشارت المصادر إلى مواصلة المناطق التعليمية عملها حتى أمس، لتأمين جاهزية المدارس وتنظيف مرافقها وتسليمها صباح اليوم للإدارات المدرسية مع رفع تقرير مفصل عن كل مدرسة متضمناً الإجراءات التي تمت والنواقص التي تتطلب سرعة المعالجة. وبينت أن المدارس تباشر من اليوم الاحد وضع خططها التنفيذية لتحديد مسافة التباعد بين الطلبة داخل الفصل الدراسي وتوفير الكمامات ووضع المعقمات داخل مرافق واجنحة المدرسة واجهزة فحص الحرارة، موضحة أن الوزارة تعمل على التنسيق المباشر مع "الصحة" في حال حدوث طارئ مع تواصل مستمر بين مدراء المدارس ومراقبي المراحل بالمناطق التعليمية لإعطاء تقرير يومي حول الدوام المدرسي ومدى السيطرة على الجوانب المتعلقة بالتباعد والالتزام بالاشتراطات الصحية.
في غضون ذلك، أثارت صورة متداولة على "تويتر"، تظهر عددا من مسؤولي "التربية" بلا كمامات أو تباعد جسدي، خلال ورشة تدريبية استعدادا للعودة للمدارس، جدلا واسعا بين المغردين، الذين استنكروا ما سمّوه "استهتار المسؤولين التربويين بالسلامة الصحية، فكيف لهم أن يضبطوا سلامة الأبناء حين يعودون للدراسة؟".