الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

107 % ارتفاع سيولة البورصة بدعم نشاط الصناديق الاستثمارية

Time
الثلاثاء 23 يونيو 2020
السياسة
نشاط الأسهم القيادية يصعد بالمؤشر العام 59.6 نقطة وسط تفاؤل من اقتراب إدراج أسهم البورصة


كتب – أحمد فتحي:


عادت البورصة إلى الارتفاع أمس لتحقق مكاسب سوقية بلغت نحو 340 مليون دينار وبنحو 1.17 في المئة لتصعد من 28.841 مليار دينار في نهاية جلسة الاثنين إلى 29.181 مليار دينار في جلسة أمس، وذلك بتداول 184.63 مليون سهم لعدد 118 شركة عبر 8.8 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 43.44 مليون دينار، لترتفع السيولة خلال هذه الجلسة بنحو 107.4 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة التي بلغت فيها 20.9 مليون دينار، كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 70.13 في المئة.
وشهدت البورصة ارتفاعاً جماعياً في مؤشراتها للجلسة الثالثة على التوالي خلال هذا الأسبوع مع استقرار نفسيات المتداولين والتي ساهمت في ارتفاع السيولة عن جلسة الأمس بمقدار الضعف نتيجة دخول منظم من الصناديق والمحافظ الاستثمارية على عدد من الاسهم القيادية وخاصة البنوك والخدمات مما انعش السوق منذ بداية الجلسة، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.5 في المئة بنحو 82.2 نقطة من 5505.9 نقطة في جلسة الأثنين إلى 5588.18 نقطة في جلسة أمس.
وحقق المؤشر العام للبورصة ارتفاعاً بنحو 1.17 في المئة ليرتفع 59.6 نقطة من 5061.55 نقطة إلى 5121.16 نقطة، كما زاد المؤشر الرئيسي بنحو 14.21 نقطة وبنسبة 0.3 في المئة من 4185.04 نقطة إلى 4199.25 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بـ 19.8 نقطة وبنسبة 0.47 في المئة من 4160.4 نقطة إلى 4180.22 نقطة.
ومن جانبهم أوضح محللون أن ارتفاع البورصة خلال جلسة أمس جاء على ضوء التفاؤل بإجراءات تخفيف إضافية وفك القيود على الأنشطة الاقتصادية أسوة بالدول المجاورة والعالمية الأخرى وفق شروط وقائية وتدابير احترازية لمنع تزايد إعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشاروا إلى قرار الهيئة أمس الأول بشأن إجراءات طلب إدراج شركة البورصة والتي أعطت دفعة إلى المستثمرين لاقتراب الإدارج وعودة الأوضاع إلى ما قبل الأزمة بشكل تدريجي، مبينين أن من بين عوامل صعود البورصة تحسن أسعار النفط ووصولها إلى مستويات جيدة مع تراجع إنتاج "أوبك" وحلفاؤها، حيث أظهرت آخر البيانات وصول إنتاج أوبك إلى أدنى مستوياته في 18 سنة في محاولة للسيطرة على سوق النفط وكبح تراجع الأسعار.
وأفادوا أن المستثمرون في البورصة بدأوا في التعايش مع الوضع القائم من ضبابية المشهد الصحي مع استمرار ارتفاع المصابين وخصوصا من المواطنين، وهو الامر الذي يهدد خطة الدولة في الفتح التدريجي وفك القيود الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي تترقب معها بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من خطة التعايش.
وأشاروا إلى أن الشركات والمؤسسات الخاصة بدأت أيضاً العودة للحياة الطبيعية من خلال مزاولة اعمالها اليومية من خلال توزيع مهام العمل ما بين مقرات العمل أو من خلال العمل في المنزل للموظفين وهو ما يؤكد ان الجميع يسعي الى التعايش مع الوضع الاقتصادي الحالي بكافة سلبياته.

مكاسب رأسمالية
وشهدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المئة وبقيمة 313 مليون دينار من 20.935 مليار دينار إلى 21.248 مليار دينار، وذلك بعد تداول 91.4 مليون سهم لعدد 18 شركة بقيمة إجمالية بلغت 36.68 مليون دينار عبر 5.1 آلاف صفقة.
كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 27 مليون دينار من 7.905 مليارات دينار إلى 7.932 مليارات دينار، وذلك بعد تداول 93.229 مليون سهم لعدد 100 شركة بقيمة إجمالية بلغت 6.7 مليون دينار عبر 3.6 ألف صفقة.

القطاعات والأسهم
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها البنوك بنمو نسبته 1.57 في المئة، بينما كان التراجع الوحيد من نصيب السلع الاستهلاكية حيث انخفض مؤشر القطاع 1.01 في المئة.
أما بالنسبة للأسهم فقد تصدر سهم "بنك الخليج" القائمة الخضراء بارتفاعه بنسبة 3.76 في المئة، تلاه سهم "برقان" بارتفاعه 2.04 في المئة، وسهم "بنك بوبيان" 2.01 في المئة، فيما جاء سهم "ميزان" متصدراً المنطقة الحمراء بتراجعه بنسبة 1.48 في المئة، تلاه سهم "المتكاملة" بنسبة 1.18 في المئة.
كما حقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 8.22 ملايين دينار مرتفعاً بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم "وطني" بقيمة 7.4 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 1.87 في المئة، وسهم "أجيليتي" بقيمة 5.45 مليون دينار.
كما تصدر سهم "أهلي متحد" نشاط الكميات بتداول 23.46 مليون سهم، تلاه سهم "بيتك" بتداول 13.6 مليون سهم، وسهم "وطني" بتداول 9.1 مليون سهم.
آخر الأخبار