109 ملايين دينار مكاسب البورصة السوقية خلال الأسبوع

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تباينا واضحا خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 0.27 في المئة وبنحو 11.1 نقطة من 6876 نقطة إلى 68883.5 نقطة، في المقابل تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.24 في المئة وبـ 20.2 نقطة لينخفض من 7516.72 نقطة إلى 7496.5 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.8 في المئة وبـ 105.07 نقطة من 5618.67 نقطة إلى 5723.7 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المئة وبنحو 78.2 نقطة من 5886.4 نقطة إلى 5964.6 نقطة.
وحققت القيم الرأسمالية تبايناً أيضاً بنهاية الأسبوع، حيث ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنحو 109 مليون دينار وبنسبة 0.27 في المئة، من 40.041 مليار دينار إلى 40.15 مليار دينار، وهبطت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 73 مليون دينار وبنسبة 0.24 في المئة من 30.313 مليار دينار إلى 30.24 مليار دينار، في المقابل صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 1.8 في المئة وبقيمة 182 مليون دينار من 9.727 مليار دينار إلى 9.909 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات زيادة واصحة، لترتفع السيولة بنسبة 6.3 في المئة من 248.4 مليون دينار إلى 264.1 مليون دينار، وزادت أحجام التداولات بنسبة 25.4 في المئة من 1.71 مليار سهم إلى 2.15 مليار سهم، وارتفعت الصفقات بنسبة 11.7 في المئة من 64.5 ألف صفقة إلى 72 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع ارتفاعاً جماعياً في جلستي الأحد والخميس، في حين تباينت المؤشرات في جلسات الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ويرى المحللون أن أداء البورصة كان إيجابياً مدفوعاً بشكل أكبر من صعود الأسهم المتوسطة والصغيرة، وهو امتداد للاداء الإيجابي الذي سجلته في سبتمبر الماضي، حيث شهدت معظم قطاعات السوق أداءً جيداً مع ارتفاع 11 قطاعاً من أصل 13 مع تصدر قطاع السلع الاستهلاكية للقائمة.
وبين أن الأنظار تتجه في الوقت الراهن إلى النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة بالربع الثالث من عام 2021، وذلك للتأكيد على وتيرة الانتعاش من جائحة كورونا، فيما تشهد الكويت تسارع واضح في العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الحملة الكبيرة من التطعيمات التي أوصلت إلى المناعة المجتمعية.
وأكد المحللون أن التفاؤل يسود تداولات البورصة مع ارتفاعها إلى مستويات تاريخية جديدة، سواء على مستوى المؤشرات أو القيمة السوقية، مؤكدين أن هناك عدة عوامل ساهمت في هذا الارتفاع، كان في مقدمتها تحسن الوضع الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي من الانخفاض الكبير في أعداد المصابين اليومية، وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم.
وأضافوا ان الأسواق العالمية شهدت تماسكاً عند مستويات مرتفعة، كما ارتفعت في أسعار النفط إلى مستويات جديدة لهذه الفترة، حيث زادت إلى 81 دولاراً للبرميل الكويتي، الأمر الذي سيُخفف من الضغط على الميزانية ويعود بالفائدة على الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
وعادت مؤشرات البورصة أمس إلى المنطقة الخضراء لترتفع بشكل جماعي، حيث صعد المؤشر العام 0.17 في المئة وبنحو 12.3 نقطة إلى 6883.5 نقطة، وارتفع السوق الأول 0.35 نقطة إلى 7478.45 نقطة، وزاد "رئيسي 50" بنسبة 0.5 في المئة ليستقر عند مستوى 5964.6 نقطة.
وزادت أحجام التداول في جلسة أمس بنسبة 11.2 في المئة لتصل إلى 365.1 مليون سهم مقابل 328.37 مليون سهم مقارنة بالجلسة السابقة.