مواطنون: قرار... كفو... آباؤنا وأجدادنا المسنون لا مكان لهم في المستشفياتكتبت ـ مروة البحراوي:قبل أيام من حلول الشهر الفضيل، ضاعف وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح رسوم مراجعة الحوادث والمستشفيات للمقيمين المشمولين بنظام الضمان الصحي من 5 إلى 10 دنانير، وذلك في خطوة تستهدف تخفيف العبء عن أقسام الحوادث بالمستشفيات وما تعانيه من تكدس وازدحام، ولتوجيه المرضى إلى مراجعة مراكز الرعاية الصحية التابعين لها والاستفادة مما تقدمه من خدمات ورعاية صحية أولية قبل توجههم للمستشفيات.
من جهتها، رصدت "السياسة" ردود أفعال متباينة بين الوافدين والمقيمين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا القرار، ففيما اكتفى البعض بالتضرع إلى الله ليكفيهم شر المرض، سخر البعض الآخر، فقال أحدهم: "أحيانا بأخذ الأولاد نتمشى هناك فبنسوي زحمة وتكدس... لنا الله" وقال آخر: "تدفع 10 دنانير تاخد باندريكس... يا بلاش".في المقابل، أثنت الغالبية العظمى من المواطنين على القرار، مؤكدة أنه "قرار كفو وشجاع وجاء في الوقت المناسب وسيساهم في تخفيف العبء عن القطاعات المختلفة".وعلق البعض شاكرا بالقول: "فعلا زحمة مو طبيعية... مرات اذا عيالي تعبانين أضطر أوديهم خاص والسبب زحمة طوارئ المستشفيات"، وقال آخر: "لا يعقل أن نرى أباءنا وأجدادنا المسنين في ممرات المستشفيات لا مكان لهم، والوافدون بالغرف الخاصة والأجنحة ممتلئة".في موازاة ذلك، تساءل البعض عن الخدمات الصحية الجديدة التي ستقدمها وزارة الصحة مقابل هذه الزيادة، وانتقدوا الخدمات الصحية المقدمة حاليا بالقول: "اللي يقرا يحسب مستوى الصحة عندنا عالي، من مستواه المطور عاد! عشان ترفعونه 10 دنانير... حلو، بس في المقابل، هل توجد خدمات ورعاية طبية وصحية تستاهل؟!". وذكر آخرون جملة من السلبيات في الجسم الطبي من بينها "تشخيص غلط... اخطاء طبية وتمريضية... مواعيد بعيدة ما في أماكن للمرضى كوادر طبية وفنية وتمريضية دون المستوى... الأول عدلو شغلكم... تالي زيد وحط".