11 إصابة جديدة ... وأبناء الجالية الهندية في دائرة الفيروس

كتبت ـ مروة البحراوي:


أكدت وزارة الصحة استمرار صعود مؤشر الاصابات بين ابناء الجالية الهندية ضمن حالات الاصابة قيد التقصي والمخالطة كذلك، ما يستدعي في الوقت ذاته اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية لتجنب انتشار المرض في البلاد بصورة أكبر مما هي عليه الآن.
وعن مستجدات الوضع الصحي في الكويت، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي أمس: "بلغ عدد حالات الاصابة الجديدة والتي جرى تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية 11 حالة تأكدت إصابتها بالفيروس التاجي، منهم حالتان مرتبطتان بالسفر لمواطنة إلى المملكة المتحدة وحالة لسعودية مرتبطة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، و8 حالات مخالطة، منها حالة لمواطنة كويتية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر الى فرنسا، و7 حالات من الجنسية الهندية إلى جانب حالة تحت التقصي لوافد هندي، مما يرفع مجموع الحالات في الكويت إلى 266 حالة، وبعد استثناء حالات الشفاء يصبح عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات 194 حالة. اما بالنسبة للحالات التي تتلقى للرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بلغ عددها 13 حالة ( ثلاث حرجة والباقي مستقرة).
وعن اجمالي حالات الشفاء، بين السند "بلغ اجمالي حالات الشفاء 72 حالة، حيث اعلن وزير الصحة د. باسل الصباح صباح أمس عن شفاء 5 حالات 3 مواطنات ووافدتين ونقلهن جميعا الى الاجنحة التأهيلية في المستشفى المخصص للعلاج، لافتا إلى انهاء 911 شخصا مدة الحجر حتى الآن".
وقال السند: "إن الصلابة والوحدة والريادة ثلاثة عناصر افتتح بها المدير العام لمنظمة الصحة خطابه مؤخرا وكانت بمثابة خارطة الطريق في مواجهة هذه جائحة كورونا كوفيد ـ 19 التي اصابت اكثر من نصف مليون شخص حول العالم".
وأضاف أن الصلابة وتحكم السيطرة والوحدة في مواجهة هذا الفيروس عناصر عدة نلاحظ تكاملها وتضافرها بين جميع قطاعات الدولة المختلفة التي تعمل يوميا لمواجهة المرض بالتضامن والتكاتف ومن ثم القضاء عليه بلا شك، وذلك إذا ما اخذنا في الاعتبار الريادة في ابتكار الوسائل لدفع الوباء وانقاذ الارواح.
وختاما ناشد السند المواطنين والمقيمين الالتزام بكافة القرارات والتوصيات في الدولة ومنظمة الصحة العالمية واتباع ستراتيجية التباعد الجسدي وملازمة المنزل لاحتواء انتشار الوباء.