11 مرشحاًجديداً يلحقون بقطار "أمة - 22 "

* المطير: رئاسة المجلس بالنسبة لي وسيلة وليست غاية وإذا توافرت الأغلبية سنسعى للتوافق
* أعضاء كتلة "الـ9 " النيابية أبطال وشرفاء تعبوا وتحملوا الكثير خلال السنتين الماضيتين
* روح الدين: الحوار ساهم بشكل مباشر في عودة المهجّرين وسنتابع عودة الباقين
* الفترة السابقة كانت مليئة بالاحتقان السياسي وما قمنا به كان الهدف منه دفع عجلة التنمية
* العارضي: لم أتحسف على جلوسي في كرسي رئيس الوزراء ومشاكل المواطنين "بشتي"
* البذالي: لن ندخر جهداً في الدفاع عن الحقوق الدستورية للموقوفين في قضايا "الفرعيات"

كتب - فارس العبدان:

في اليوم التاسع وقبل الأخير لتقديم طلبات الترشح في انتخابات المجلس، تقدم 11 مرشحا جديدا أمس، بينهم امرأة واحدة في الدائرة الاولى.
ووصل عدد المرشحين الى 350 مرشحا ومرشحة، بينهم 24 امرأة و326 رجلا.
وقال مرشح الدائرة الثانية محمد المطير: إن "رئاسة المجلس بالنسبة له وسيلة وليست غاية، وفي حال كانت هناك أغلبية نيابية صالحة فسنسعى إلى التوافق على الرئاسة".
وعن استمرار كتلة الـ9 النيابية، قال: إن "هذه الكتلة بالذات تمثل جميع أطياف الشعب، وقد وقفت ورفعت كل الشعارات الوطنية خلال السنتين الماضيتين".
واكد أن اعضاء الكتلة "تعبوا وتحملوا الكثير، وكان لهم دور كبير في رفع شعار رحيل الرئيسين"، مضيفا: "لما كان بعض الاخوة يشككون في عملهم وطريقتهم تحملوا الاتهامات واستمروا في عملهم بل إن بعض الأعضاء ذهب مع الوعود الكاذبة من الحكومة ونحن صمدنا ووقفنا بهذه الكتلة الصلبة حتى أن بعض الاعضاء عادوا للانضمام لها والعمل تحت الشعارات التي نؤمن بها".
ووصف المطير اعضاء الكتلة بأنهم "أبطال وشرفاء وتحملوا الكثير خلال السنتين الماضيتين"، متمنيا على الشعب أن ينصفهم في الانتخابات.

كتلة الـ6
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى د. حمد روح الدين: قدمت طلب ترشحي لاستكمل خدمة الكويت وأبناء وطني من أي موقع نشغله، مشيرا الى انه في الانتخابات الماضية نال ثقة ناخبين الدائر ومثلتهم تحت قاعة عبدالله السالم.
واضاف: " توجت الفترة الماضية بعمل سياسي وبرلماني دؤوب والعديد من التشريعات التي تهم المواطنين كما استكملت المسيرة بقبول مسؤوليات العمل الوزراي الذي اتى بعد تفاهمات وحوار مع الحكومة".
واعتبر ان "الحوار ساهم بشكل مباشر في عودة المهجرين، مؤكدا أنه سيتابع عودة البقية منهم وسيستمر في البذل والعطاء خلال المرحلة المقبلة.
وتابع قائلا: "لا يخفى ان الفترة السابقة كانت مليئة بالاحتقان السياسي وماقمنا به كان الهدف منه دفع عجلة التنمية ومد يد التعاون مع الحكومة من أجل مستقبل زاهر، فلا يمكن ان ننهض بالدولة دون استقرار سياسي منشود وسنحاول وسنقاتل لمزيد من الحريات والحفاظ على الحقوق والمكتسبات الدستورية".
واضاف روح الدين: "كنا واضحين في التوجه والمبادئ، وكنا ضمن النخبة الموجودة في البرلمان في (كتلة الستة) منذ اليوم الاول، توجهي اصلاحي واضح وقبلنا تكليف سمو الامير بأن نكون ضمن الحكومة التي تسهر وتتعب على راحة المواطن".
واوضح ان "الثابت من مواقفه في البرلمان وفي الوزارة انه كان صاحب قرار والكل شاهد ذلك"، مبنيا انه "منذ اول يوم له في البرلمان كان مع كتلة الستة المميزة في الاداء حتى كلف من قبل القيادة السياسية بتولي الوزارة التي قبلها لنقل التوجه الاصلاحي داخل مجلس الوزراء".
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة محمد الحربي: إن ما دفعنا للمشاركة في الانتخاب هو الخطاب السامي ونهج الحكومة الجديدة في الاصلاح إذ يتمنى كل شخص ان يكون جزءا من هذا الاصلاح. وشدد على أن أمنيات المواطنين والخدمات التي تصب في الصالح العام يجب أن تتحقق من خلال تشريعات في قاعة عبد الله السالم.
في الاطار نفسه، اكد مرشح الدائرة الرابعة مساعد العارضي انه لم يتحسف على جلوسه على كرسي رئيس الوزراء، مضيفاً: ان جميع مشاكل وعموم المواطنين هي "بشتي".
واضاف العارضي: ان المجلس السابق عاش مرحلتين، الاولى كانت مع بدء دور الانعقاد الاول حيث كنا نملك اغلبية نيابية عرضنا خلالها قوانين كثيرة على رئيس الوزراء ولكن لم يكن هناك تعاون من الحكومة، حيث "شاف فعلنا" وقمنا بتعطيل المشهد لدور انعقاد كامل، وبعد الحوار الوطني انصاع لنا وتعاون معنا رئيس الوزراء في حينها وشكلنا حكومة، حيث كنا نملك اغلبية نيابية في المجلس.
وقال انه قدم نصيحة لسمو وئيس الوزراء الشيخ احمد النواف وهي ان التاريح ليس ببعيد والكلام الذي قيل فيك سبق وان قيل في رؤساء وزراء سابقين، وبالتالي فإن طريق الاصلاح ومحاربة الفساد يبدأ بمحاسبة بعض الشيوخ والتجار والنواب السابقين عبر استعادة اموال الدولة، ومن خلال تقديم برنامج عمل واضح لمعالجة جميع القضايا التي يعاني منها الشعب، مشيراً الى ان اجندته التي سيعمل عليها في الفترة المقبلة تضم كل ما يهم المواطنين.
موقوفو الفرعيات
في السياق ذاته، قال مرشح الدائرة الثالثة رغيان النومس: ترشحت لانتخابات 2022 رغبة مني في اصلاح المسارين التعليمي والاقتصادي. وشدد على ان تحسين جودة التعليم يتطلب التخلي عن المنهج التقليدي واعداد الكادر التعليمي بصورة متميزة فضلا تطوير المناهج التعليمية بشكل دائم من أجل أن تكون مخرجات التعليم تتناسب مع سوق العمل والانتاج، لافتا الى أن الإصلاح الاقتصادي مهم جدا خصوصا أننا نعيش في عالم يتجه نحو تنوع منظوماته الاقتصادية التي تتجدد بشكل مستمر.
بدورها، رأت مرشحة الدائرة الاولى فاطمة الصفار ان ابرز الاولويات تعديل قانون التأمينات الذي مضى عليه نحو 40 عاما ولم يتغير للاسف.
وتوقعت ان يكون هناك تمثيل نيابي للمرأة وان تكون نسبة التغيير في الانتخابات الحالية كبيرة جدا خصوصا بعد اعلان الكثير من الاسماء التي تقدمت للترشيح، مشيرة الى ان سبب ترشحها رغبتها بالتغيير، فالكويت جميلة وتستحق ان تعود الى سابق عهدها عروسا للخليج.
الى ذلك، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالعزيز البذالي: إننا على أعتاب مرحلة جديدة دشنها سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير، قوامها ارساء قواعد العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد، مؤكدا أنها مرحلة تاريخية غير مسبوقة لان الحكومة من بدأت بالاصلاح ممثلة بسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف
وطالب البذالي بأن يكتمل الاصلاح المنشود عن طريق الناخبين المطالبين بحسن الاختيار، داعيا إلى تعاون السلطتين.
ووجه البذالي رسالة إلى الموقوفين على ذمة قضية الفرعيات، مؤكدا انه لن يدخر جهدا في الدفاع عن حقوقهم التي كفلها الدستور سواء المتعلقة بخوض الانتخابات أو أي حقوق أخرى.


تنازل ثلاثة مرشحين

تقدم ثلاثة مرشحين امس بطلبات للتنازل عن خوض انتخابات مجلس الأمة المقررة في الـ29 من الشهر الجاري.
ضمت القائمة: أحمد علي اللهو، وطلال محمد السعيد، وعبدالله سعد المطيري ؛ ليكون إجمالي المتنازلين ستة مرشحين منذ فتح باب الترشح.