الدولية
12 قتيلاً بضربات روسية على فينيتسيا وأوكرانيا تباغت بهجوم
الخميس 14 يوليو 2022
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: أعلن جهاز الإسعاف الأوكراني أن ما لا يقل عن 12 شخصًا لقوا حتفهم، في ضربات روسية استهدفت مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا،التي كانت حتى الآن بعيدة عن المعارك.ونشرت خدمة الإسعاف على فيسبوك أنها أحصت ظهرًا "12 قتيلًا و25 جريحًا"، فيما يكافح رجال الإطفاء حريقًا تسبب به القصف. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربات بأنها "عمل إرهابي".في غضون ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم قصفت في هجوم خاطف نقطتي تفتيش عسكريتين ومنصة إنزال، في ثاني هجوم هذا الأسبوع على منطقة تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا.ونقل سيرهي براتشوك المتحدث باسم إدارة إقليم أوديسا عن قيادة العمليات في الجنوب، قولها إن الهجوم الجديد على نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون أسفر عن مقتل 13 "محتلا".في حين، قال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فدير فينيسلافسكي، إن الحكومة الأوكرانية تضغط على الولايات المتحدة لتزويدها بصواريخ بعيدة المدى لقاذفات صواريخ هيمارس، التي سلمتها مؤخرا إلى كييف. فيما أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، قطع العلاقات مع كوريا الشمالية، بعدما حذت بيونغيانغ حذو روسيا وسورية، في الاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك كدولتين مستقلتين.من جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة وبريطانيا، لمساعدتهما في تدريب القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما وصفته بأنه يأتي في إطار "الحرب الهجينة" التي تشنها الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي على روسيا.بدوره، دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، المجتمع الدولي إلى الالتزام بقوة بمقاضاة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في أوكرانيا.وقال خان في لاهاي، في مستهل مؤتمر دولي ينعقد بشأن محاكمة مرتكبي جرائم الحرب بأوكرانيا، إنه يجب ألا يكون للقانون دور ثانوي، وأوضح خان أنه "لا يمكن أن يكون القانون متفرجا".مع ذلك، دعا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا، لعدم استبعاد إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحت شروط معينة.وقال رولف موتسنيش: "لا يمكن فرض مثل هذه المباحثات... ولكن إذا كان الرئيس بوتين مستعدا لإجراء مباحثات، يمكن الاعتماد عليها مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" ومع أوكرانيا، فإنه يجب ألا يتم استبعاد ذلك بشكل أساسي".على صعيد آخر، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المحادثات التي جرت في تركيا، بشأن تصدير "آمن ومضمون" للمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود، بأنها "خطوة حاسمة وبصيص أمل في عالم أظلمته الأزمات العالمية".وأشاد غوتيريس خلال مؤتمر صحافي، بهذه "الخطوة الحاسمة التي تمثل بصيص أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتقليل الجوع حول العالم لا سيما في الدول النامية ولدى الأشخاص الأكثر ضعفا، حيث تحقق قدرا من الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي".