كتب ـ عبدالرحمن الشمري:في موازاة الاستعدادات التي تعكف وزارة التربية على إنجازها، بهدف تأمين جهوزية 300 مدرسة لاستقبال نحو 50 ألف طالب وطالبة؛ لأداء اختبار الصف الثاني عشر، كشفت مصادر تربوية مسؤولة عن توجه الوزارة نحو استحداث كونترولين للقسمين العلمي والأدبي في كلِّ منطقة تعليمية ليُصبح الإجمالي بإضافة الكونترولين المركزيين السابقين 14 كونترولاً.
وأرجعت المصادر في تصريح إلى "السياسة" اللجوء لاستحداث كونترولين في كلِّ منطقة تعليمية إلى أن العدد الكبير من الطلبة الذين سيؤدون الاختبارات يتطلب الزيادة في عدد العاملين في كونترولي الثانوية العامة، من مصححين وإداريين ومُدققين، وإيجاد سعة مكانية لهم بما يحقق متطلبات السلطات الصحية للتباعد.أضافت: إن المناطق التعليمية ستكون مسؤولة عن استحداث كونترول للعلمي، وآخر للادبي، عبر تخصيص مدرستين لهما يتم فيهما تصحيح الاختبارات وتجميعها وفق الآلية التي يُحددها ويعمل بها الكونترول المركزي، الذي سيتسلم من المناطق تصحيح الاختبارات فور الانتهاء منها للتدقيق والمراجعة والرصد يوماً بيوم.وذكرت أن الوزارة ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل بإصدار قرارات تشكيل لجان الاختبارات والتصحيح والرصد والمتابعة للعاملين في جميع الكونترولات الفرعية والمركزية، وتوفير احتياجاتها من الأجهزة والأثاث، ومن الوجبات والمشروبات والخدمات، إضافة إلى المعقمات والكمامات.