127 مليون دينار مكاسب البورصة في أسبوع الأعياد الوطنية

كتب - أحمد فتحي:

تباين أداء البورصة الأسبوع الماضي الذي تقلصت عدد جلساته إلى ثلاث جلسات فقط بسبب الأعياد الوطنية، لتشهد القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة ارتفاعاً في نهاية الأسبوع بنحو 127 مليون دينار وبنسبة 0.27 في المئة لترتفع من 46.537 مليار دينار إلى 46.664 مليار دينار.
وارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 0.27 في المئة وبقيمة 83 مليون دينار من 38.155 مليار دينار إلى 38.238 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 44 مليون دينار من 8.382 مليار دينار إلى 8.426 مليار دينار.
وصعد المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 0.27 في المئة وبنحو 19.94 نقطة من 7266.8 نقطة إلى 7286.8 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول مرتفعا بنحو 17.8 نقطة وبنسبة 0.2 في المئة من 8105.6 نقطة إلى 8123.45 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 28.9 نقطة وبنسبة 0.5 في المئة ليرتفع من 5532.1 نقطة إلى 5561.1 نقطة، كما زاد مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.9 في المئة وبنحو 51.6 نقطة من 5671.2 نقطة إلى 5722.9 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً واضحاً على مستوى السيولة والكميات خلال الأسبوع الماضي بسبب تقلص عدد الجلسات إلى 3 جلسات فقط، حيث انخفضت سيولة الجلسات بنسبة 26.7 في المئة من 165 مليون دينار إلى 120.9 مليون دينار، كما انخفضت أحجام التداول بنسبة 41 في المئة من 553.9 مليون سهم إلى 327 مليون سهم وتقلصت الصفقات من 42.3 ألف صفقة إلى 26.1 ألف صفقة.
وشهدت مؤشرات البورصة ارتفاعاً جماعياً في جلسة، تزامناً مع نمو 6 قطاعات يتقدمها قطاع الخدمات المالية مع تصدر سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" نشاط التداول على كافة المستويات، لترتفع القيمة السوقية في نهاية الجلسة بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 195 مليون دينار إلى 46.664 مليار دينار.
وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 169 مليون دينار وبنسبة 0.44 في المئة إلى 38.238 مليار دينار، وارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 26 مليون دينار إلى 8.426 مليار دينار.
على مستوى الأسهم، تقدم "مدار" القائمة الخضراء بـ 9.94 في المئة، فيما جاء "الأنظمة" على رأس التراجعات بـ 9.39 في المئة.
وتصدر سهم "بيتك" المرتفع 0.35 في المئة نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 10.96 مليون سهم، وسيولة 9.44 مليون دينار.
ومن جانبهم يرى المحللون أن المؤشر العام للسوق تمكن خلال الأسبوع الماضي من تحقيق بعض التعافي بعد التراجعات التي استمرت على مدار 6 جلسات متتالية قبل عطلة الأعياد الوطنية، موضحين أن تعافي أسعار النفط في ظل ارتفاع نشاط المصانع في الصين للمرة الأولى في 7 أشهر وصولا إلى أعلى مستوياته منذ عام 2012؛ مما يدعم نظرة أكثر تفاؤلاً للطلب على النفط في الفترة المقبلة.