الاقتصادية
128 مليون دينار خسائر البورصة السوقية
الأحد 05 سبتمبر 2021
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:شهدت مؤشرات البورصة هبوطاً جماعياً في نهاية أولى جلسات الأسبوع، حيث تراجع المؤشر العام بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 21.9 نقطة من 6813.1 نقطة إلى 6791.18 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.28 في المئة وبـ 21.9 نقطة من 7458.81 نقطة إلى 7437.62 نقطة.وتقلص المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبـ 24.3 نقطة من 5532.4 نقطة إلى 5508.05 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" انخفاضاً بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 20 نقطة من 5828.6 نقطة إلى 5808.57 نقطة.وحققت القيم السوقية للبورصة تراجعاً مقارنة مع الجلسة السابقة، حيث انخفضت القيمة السوقية بنحو 128 مليون دينار وبنسبة 0.3 في المئة، من 39.74 مليار دينار إلى 39.612 مليار دينار، وتراجعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 86 مليون دينار وبنسبة 0.28 في المئة من 30.163 مليار دينار إلى 30.077 مليار دينار، كما هبطت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.43 في المئة وبقيمة 42 مليون دينار من 9.577 مليار دينار إلى 9.535 مليار دينار.وشهدت وتيرة التداولات تقلصاً، لتنخفض السيولة بنسبة 23 في المئة من 50.08 مليون دينار إلى 38.5 مليون دينار، وتراجعت أحجام التداولات بنسبة 14.5 في المئة من 310.4 مليون سهم إلى 265.4 مليون سهم، وزادت الصفقات بنسبة 14.1 في المئة من 10.2 ألف صفقة إلى 8.7 ألف صفقة.وسجلــــــــت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة المنافع بنمو 0.84 في المئـــــــة، بينما تراجع 8 قطاعات أخرى يتصدرها الخدمات المالية بانخفاض قدره 1 في المئة، في حين استقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.وجاء سهم "عمــار" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 10 في المئة، فيما تصدر سهم "السورية" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 9.61 في المئة.وتصدر سهم "مزايا" نشاط التداول ببورصة الكويت على كافة المستويات، بأحجام بلغت 64.85 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 1228 صفقة حققت سيولة بقيمة 5.14 مليون دينار، ليتراجع السهم عند الإغلاق بنسبة 3.82 في المئة.وكانت بداية الجلسة قد شهدت تبايناً في أداء المؤشرات، حيث هبط مؤشرها العام 0.22 في المئة، وانخفض السوق الأول 0.3 في المئة، في المقابل صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.03 في المئة، و"رئيسي 50" بنسبة 0.02 في المئة، وبلغت أحجام التداول الكلية في أول نصف ساعة من الجلسة، نحو 57.4 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1.825 ألف صفقة حققت سيولة بقيمة 9.2 مليون دينار تقريباً.ورغم هذا التراجع، يرى محللون أن التفاؤل يسود تداولات البورصة مع ارتفاعها إلى مستويات تاريخية جديدة، سواء على مستوى المؤشرات أو القيمة السوقية، موضحين أن هناك عدة عوامل ساهمت في هذا الارتفاع، كان في مقدمتها تحسن الوضع الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم.