عواصم - وكالات: بظروف مثقلة بالهموم والمتاعب ووسط اجواء مضطربة تعيشها المنطقة تأتي النسخة الـ14 من مؤتمر القمة الإسلامي التي تحتضنها مكة المكرمة اليوم بعد مسيرة 13 قمة شهدت خلالها الأمة الإسلامية قضايا ملتهبة وحروبا لايزال بعضها يمزق جسدها ويزيد أوجاعها.ولدورات عديدة كانت القضية الفلسطينية هي الموضوع الرئيس على طاولة المؤتمرات المتعاقبة غير أن صراعات الزمن وما يتعرض له الإسلام داخل بلاده وخارجها، أضافت إلى تلك القضية قضايا أخرى في مقدمتها ظاهرة الإسلاموفوبيا وأزمات سورية واليمن والعراق وليبيا والسودان وبورما، وغيرها.وتحمل دورة العام الحالي خصوصية لافتة لانعقادها في مكة المكرمة، وتعد القمة الإسلامية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت منذ تأسيسها حتى الآن 13 قمة عادية وسبع قمم طارئة استضافتها الدول الأعضاء.وعقدت القمم العادية في تركيا والقاهرة والسنغال وماليزيا وقطر وإيران والمغرب والكويت ومكة المكرمة، أما القمم الاستثنائية فعقدت في إسلام آباد وقطر عام 2003 والسعودية وإندونيسيا وتركيا.