13 مرشحاً لانتخابات البلدي في اليوم الأول

كتبت - إيناس عوض:


أقفل اليوم الاول باب الترشيحات على عضوية المجلس البلدي بتسجيل 13 مرشحا منهم مرشحة واحدة، فيما تنوعت برامجهم الانتخابية بين القديم والمعاد صياغته حسب تصريحات ادلوا بها للصحافيين على هامش عمليات التسجيل، إذ وجه اكثر من مرشح انتقادا لنظام الانتخابات الحالي اضافة الى مطالبات بان يكون رئيس المجلس البلدي من الاعضاء المنتخبين وليس المعينين.
وسجلت ادارة الانتخابات في وزارة الداخلية المرشحين بعد صدور مرسوم دعوة الناخبين الى انتخابات المجلس البلدي المقررة 21 مايو المقبل، حيث سجلت الدائرة الثالثة الحضور الاكثف بـ 4 مرشحين، تلتها الدائرة السادسة بمرشحين اثنين، فيما توزع المرشحين الآخرين على الدوائر الاولى والثانية والرابعة والخامسة والثامنة والعاشرة.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي الحالي ومرشح الدائرة الثانية عبدالله المحري: إن العودة إلى صناديق المجلس البلدي يعتبر النواة الاولى للعمل الديمقراطي في الكويت، مؤكدا أن المجلس الحالي أنجز العديد من القوانين واللوائح.
وأضاف أن "المجلس البلدي سلط الضوء على القضية الاسكانية، ولم يتركها بل لاحقها"، مؤكداً أن المجلس الحالي بجهود الاعضاء الحاليين ساهموا بإزالة العوائق عن مدينة جنوب سعد العبدالله فضلاً عن انه دافع عن كل استحقاق للبلدي وحرص على مزيد من تفعيل الاختصاصات.

تجاوزات في القوانين
وقال مرشح الدائرة الثامنة الدكتور طلال الشمري إن أخطاء البلدية وتجاوزاتها هي السبب وراء ترشحه، من أجل متابعة تجاوزات القوانين والاخطاء المهمشة واخرى غير مفعلة.
وأضاف الشمري أن عدة قوانين في البلدية تصب في صالح المواطن غير مستخدمة منها الشركات القائمة على اصلاح الطرق، مؤكدا أن الشركات تتجاوز في غياب الرقابة بغرض التوسع وكله تعدي على أملاك الدولة. واستغرب الشمري عدم تطبيق مقترح قدي بتنفيذ ربط كلي بين البلدية ووزارة الداخلية والاشغال، موضحا أن الربط له أهميته بتقليص وقت انجاز المعاملات
وأشار إلى أن التشجير لا تسير بالشكل الصحيح فمعظم المساجد في المدن الجديدة غير مشجرة وتنتشر حولها الانقاض مطالبا البلدية بتفعيل هذه الجوانب ومخاطبة الهيئة او المتبرعين لتشجير المساجد والساحات الترابية المهملة.
ولفت الى أن ابرز ملاحظاته على المجلس البلدي الحالي، تكرار بعض المشاريع والمقترحات والاهداف المتكررة من 20 عاما وابرزها واجهات بحرية في الصليبخات مطالباً بالابتعاد عن الشعارات المزيفة والرنانة التي تأتي في كل فترة انتخاب والوضع يسيرمن سيئ إلى أسوا.

مرشح ببرنامج انتخابي
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة محمد الضاعن ان لديه برنامجا انتخابيا سيساهم في تطوير البلاد عبر المجلس البلدي، مشيراً الى أهميته هذا الكيان لتخطيط وتنمية البلاد، وهو بحاجة الى وقفة لاعادة القوة الى صلاحياته واختصاصاته.

تعديل الدوائر الانتخابية
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة جواد قمبر أنه مع تعديل المناطق في الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي، معتبرا ضم جنوب السرة الى الفردوس والفروانية خطأ بسبب البعد الجغرافي، مطالباً بالغاء المعينين في المجلس البلدي، لان تعيين الأعضاء يتم من قبل الحكومة وهذا يؤثر على سير العملية الديمقراطية في البلدي.
وأضاف انه من غير المعقول أن يكون رئيس المجلس البلدي معين بل يجب ان يكون منتخباً، مشيراً الى اهتمامه بالقضية الاسكانية وتحرير الأراضي لأنها تمس الشباب بصفة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية، موضحاً انه يسعى الى طرح أفكار لمثل هذه المعوقات كالسماح لمن حصلوا على أراضي بالتعامل مع المكاتب الهندسية الفنية التابعة للبلدية وليس الخاصة مقابل رسوم رمزية لا تتعدى الـ300 دينار.
أما مرشح الدائرة الثالثة محمد قديري تساءل عن المستفيد من عدم تخصيص الاراضي الاسكانية وعدم تنظيم النفايات وتطبيق إعادة التدوير، مضيفاً أن اداء المجلس البلدي الحالي كان جيداً لكنه يطمح للأفضل من خلال مشاركته.

الفردوس... مظلومة
من جانبه، قال مرشح الدائرة السادسة فارس الديحاني إن برنامجه الانتخابي سيركز على خدمة البلاد والدائرة، مشيراً الى الظلم الواقع على منطقة الفردوس تحديدا التي تنتمي الى دائرة مناطق جنوب السرة والفروانية وخيطان.
وأوضح أن المجلس البلدي كان سيضيف الى الدائرة منطقة صباح الناصر الا انه تم رفعها من قائمة مناطق الدائرة وأضافوا بدلها جنوب السرة ووافقنا، وفي الفترة السابقة كان هناك توجه الى اضافتها الى دائرة مناطق الدوحة مستغرباً البعد الجغرافي الكبير بين المنطقتين.
واكد على ان دوره سينصب على توصيل رسالة للمسؤولين بضرورة الاهتمام بالدائرة السادسة خصوصاً منطقة الفردوس واذا لم تكن الدولة بحاجة لها فيمكن تثمينها لاهلها خصوصاً ان عمرها الافتراضي كمنطقة 60 عاما ومساحتها 260 مترا مربعا وليس 400 وكلها عزاب.


المويزري: رئاسة البلدي للجميع

أكد مرشح الدائرة السادسة وعضو المجلس الحالي فهيد المويزري على أن سبب ترشحه مرة أخرى لثقته التامة بأن أبناء الدائرة والكويت ستختار الأفضل، لافتاً إلى تقديم المجلس السابق كل ما لديه، مشيرا الى اكتساب خبره في التعامل مع القضايا.
وأضاف في تصريح للصحافيين ان الجميع يعمل لخدمة الوطن ويهمني أن اساهم في أنجازات المجلس البلدي القادم، لتعم الفائدة على اهالي الكويت.
وحول تفكيره في التقدم لمنصب رئاسة المجلس البلدي أكد المويزري أن المنصب سباق خاص بين المرشحين والكلمة ليس له وحده بل لعموم من سيتقدمون للمنصب، مطالبا بأن تكون الرئاسة شعبية وتعود للاعضاء المنتخبين، لاسيما ان المنتخبين مارسوا دورهم الشعبي اكثر ومنصب الرئاسة متاح للجميع.


كمال: سأستكمل برنامجي السابق

اعتبر عضو المجلس البلدي مرشح الدائرة الأولى الدكتور حسن كمال، إن البداية كانت سلسة وجيدة وممتازة، وبالتالي لابد من تبيان أهمية المجلس البلدي وضرورة المشاركة في العملية الانتخابية.
واضاف أنه سيستكمل برنامجه الانتخابي بصفته عضو سابق، كما أن هناك العديد من الاعمال التي يطمح للقيام بها، خصوصا المواضيع التي تهم المواطن، مؤكدا على أن قلب العاصمة يحتاج للتطوير بشكل كبير، مشيرا إلى أن المجلس اهتم خلال الفترة السابقة بذوي الإعاقة، وهذا الأمر سيستمر مع المجالس المقبلة.
وبين أن اللوائح والنظم المتعلقة بالبناء تعتبر من المواضيع العامة لاسيما مع وجود توسع عمراني في الشمال والجنوب، وإنشاء المدن الجديدة الصناعية.


عنصر نسائي قيادي: تجميل وإدارة الأزمات

قالت المرشحة الوحيدة من العنصر النسائي في اليوم الاول وعن الدائرة الثالثة زينب الحساوي أن ترشحها هدفه خدمة الكويت، إضافة الى وجود قضايا جديدة لم تفتح وتحتاج تسليط الضوء عليها، مضيفة ان مقترحاتها تواكب العصر، وخدمات لشريحة الشباب، معربة عن املها في تسخير تخصصها في الإدارة والقيادة التربية لصالح إدارة الموارد الموجودة حالياً.
وأشارت الى أبرز القضايا التي ستركز عليها هي تفعيل دور الشباب في عملية التنمية، إضافة الى تجميل المناطق، واتباع أسلوب متطور في إدارة الأزمات التي تتعرض لها البلاد.











مرشحو اليوم الأول

1. فهد مساعد العبدالجادر الثالثة
2. طلال ضايف الشمري الثامنة
3. زينب علي الحساوي الثالثة
4. فهيد فهاد المويزري السادسة
5. محمد بدر الضاعن الثالثة
6. ناصر مرضي الجدعان الخامسة
7. جواد قمبر الرابعة
8. محمد خالد قديري الثالثة
9. فارس شميريخ الديحاني السادسة
10. نصار العازمي العاشرة
11. عبدالله المحري الثانية
12. حسن كمال الأولى
13. أحمد الدويلة الثانية