130 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية بدعم الأسهم القيادية

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة أمس ارتفاعاً جماعياً، بدعم من صعود 9 قطاعات على رأسها قطاع المواد الأساسية وكذلك نشاط الاسهم القيادية، لترتفع القيمة السوقية في نهاية الجلسة بنسبة 0.273 في المئة وبنحو 130 مليون دينار من 46.488 مليار دينار إلى 46.618 مليار دينار.
كما صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 59 مليون دينار وبنسبة 0.15 في المئة من 37.122 مليار دينار إلى 37.181 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.75 في المئة وبقيمة 71 مليون دينار من 9.366 مليار دينار إلى 9.437 مليار دينار. وحقق المؤشر العام مكاسب بنسبة 0.28 في المئة وبـ 20.3 نقطة من 7256.9 نقطة إلى 7277.2 نقطة، وارتفع السوق الأول بنسبة 0.15 في المئة وبنحو 12.8 نقطة من 8057.77 نقطة إلى 8070.6 نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.75 في المئة وبنحو 42.6 نقطة من 5621.4 نقطة إلى 5664.06 نقطة، كما صعد المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.38 في المئة وبـ 21.9 نقطة من 5691.3 نقطة إلى 5713.3 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً واضحاً مقارنة بالجلسة السابقة، لترتفع سيولة الجلسة بنسبة 2.17 في المئة من 52.65 مليون دينار في جلسة الخميس إلى 53.8 مليون دينار، كما قفزت أحجام التداول بنسبة 37.1 في المئة من 169 مليون سهم إلى 232 مليون سهم، وارتفعت الصفقات من 9.5 ألف صفقة إلى 10 آلاف صفقة. قطاعياً، شهدت الجلسة ارتفاع 9 قطاعات تقدمها قطاع المواد الأساسية بـ1.34 في المئة، بينما تراجع قطاعا التأمين والسلع الاستهلاكية بـ 0.22 في المئة و0.21 في المئة على التوالي، فيما استقر قطاعين آخرين.
وتصدر سهم "صلبوخ" القائمة الخضراء بـ9.22 في المئة، بينما تقدم "سنرجي" التراجعات بـ11.96 في المئة. أما بالنسبة للأنشط تداولاً، فقد جاء سهم "آسيا" المرتفع 1.26 في المئة على رأس الكميات بـ 24.42 مليون سهم، بينما تقدم "بيتك" السيولة بقيمة 16.27 مليون دينار، بارتفاع 0.61 في المئة.
وكانت الجلسة قد شهدت ارتفاعاً جماعياً للمؤشرات في أول نصف ساعة بدعم من صعود 8 قطاعات على رأسها الصناعة، ليرتفع مؤشرا السوق الأول والرئيسي 50 بـ 0.25 في المئة و0.10 في المئة على التوالي، وزاد "الرئيسي" بنسبة 0.17 في المئة، كما ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 0.23 في المئة عن مستوى جلسة الخميس الماضي، وبلغت قيمة التداولات في تلك الأثناء نحو 8.01 مليون دينار، وزعت على 36.27 مليون سهم، بتنفيذ 1.46 ألف صفقة.
ومن جانبهم يرى المحللون أن هناك بعض العوامل دعمت السوق كارتفاع أسعار النفط في ظل التفاؤل حيال ارتفاع الطلب من الصين بعد تخفيف القيود المفروضة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
ولفتوا إلى أن المخاوف تراجعت بعض الشيء حيال وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم في فبراير بعد أن أوضحت بيانات التضخم الأمريكية استمرار تراجعها في ديسمبر الماضي.
وأضافوا أن المستثمرين في البورصة يترقبون النتائج المالية للشركات المدرجة للعام 2022، والتي من المتوقع لها أن تكون جيدة، في نفس الوقت، قد يستمر الحذر في الفترة المقبلة في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بالنمو الاقتصادي العالمي والمخاوف من الدخول في ركود.