131 مليون دينار مكاسب البورصة رغم تباين مؤشراتها... و"العام" يرتفع 22 نقطة

كتب – أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تبايناً ملحوظاً في ختام جلسة أمس، ليرتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.28 في المئة وبـ 22 نقطة من 7699.8 نقطة إلى 7721.85 نقطة، وارتفع السوق الأول بنسبة 0.49 ٪ وبنحو 42.07 نقطة من 8572.43 نقطة إلى 8614.5 نقطة.
كما صعد المؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.01 في المئة وبنحو 0.8 نقطة من 6122.16 نقطة إلى 6123.01 نقطة، في المقابل زاد مؤشر السوق "الرئيسي " بنسبة 0.46 في المئة وبـ 27.1 نقطة من 5891.32 نقطة إلى 5864.19 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.28 ٪ وبنحو 131 مليون دينار دينار من 45.723 مليار دينار إلى 45.854 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 176 مليون دينار وبنسبة 0.49 ٪ من 35.85 مليار دينار إلى 36.026 مليار ليكسر بذلك حاجز الـ 36 مليار دينار، في المقابل تراجعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.46 ٪ وبقيمة 46 مليون دينار إلى 9.827 مليار دينار. واستحوذ سهم "الأهلي المتحد" المرتفع 1.32 في المئة على أنشط التداولات من حيث السيولة والكميات، بتداولات على نحو 63.68 مليون سهم بقيمة 19.62 مليون دينار، تلاه سهم "بيتك" المرتفع بنسبة 0.45 ٪ بتداولات على نحو 14.544 مليون سهم بقيمة 12.88 مليون دينار، وبذلك يستحوذ السهمان على نحو 46 ٪ من سيولة الجلسة بقيمة 45.95 مليون دينار وبنحو 27.6 ٪ من حجم التداولات وبـ 78.2 مليون سهم، كما استحوذا السهمان على نحو 62.8 ٪ من إجمالي سيولة السوق الأول و63.3 ٪ من حجم تداولات السوق. وشهدت وتيرة التداولات نمواً كبيراً خلال الجلسة، حيث زادت السيولة بنسبة 24.2 ٪ من 56.96 مليون دينار في جلسة الاثنين إلى 70.7 مليون دينار، وصعدت أحجام التداول بنسبة 32.5 ٪ من 213.7 مليون سهم إلى 283.3 مليون سهم، وبلغت الصفقات 13.3 ألف صفقة.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات أمس على رأسها قطاع الطاقة بنمو 1.18 في المئة، بينما تراجعت قطاعان، الأول "الاتصالات" بـ1.14 في المئة.
وبالنسبة لأداء الأسهم، فقد تصدر "النخيل" الارتفاعات بـ9.87 في المئة، تلاه سهم "وطنية د ق" بنسبة 9.52 في المئة، بينما جاء "إنفوست" في صدارة التراجعات
بـ14.88 في المئة، تلاه "كميفيك" بنسبة 9.21 في المئة. ويرى محللون أن صفقة استحواذ "بيتك" على الأهلى المتحد أعطت زخماً لجلسة أمس، وذلك باستحواذ السهمين على نسصيب الأسد من التداولات سواء على مستوى السيولة أو أحجام التداولات، لاسيما أن نتيجة الصفقة تستكون ولادة كيان مصرفي ضخم سيعطي قوة للقطاع المصرفي الكويتي ويرفع تصنيفه إقليمياً.
ولفتوا إلى توقعات المستثمرين الإيجابية للنتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الحالي، مشيرين إلى استقرار أسعار النفط فوق سعر التعادل سيوفر فوائض مالية للميزانية ستسهم في تنفيذ العديد من المشاريع والاستثمارات المختلفة، التي ستعود بالفائدة على معظم القطاعات.