الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

137 مليون دينار مكاسب البورصة الرأسمالية

Time
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021
السياسة
كتب - أحمد فتحي:

استقرت مؤشرات البورصة إلى المنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالي، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 0.34 في المئة وبنحو 23.35 نقطة من 6817.4 نقطة إلى 6840.75 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.33 في المئة وبنحو 25.1 نقطة من 7444.9 نقطة إلى 7470.1 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي بلغ 0.3 في المئة وبـ 19.9 نقطة ليرتفع من 5579.23 نقطة إلى 5599.13 نقطة، وانخفض مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 25.5 نقاط من 5850.19 نقطة إلى 5875.77 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 137 مليون دينار وبنسبة 0.34 في المئة، لترتفع من 39.762 مليار دينار إلى 39.899 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 101 مليون دينار وبنسبة 0.33 في المئة من 30.105 مليار دينار إلى 30.206 مليار دينار، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 35 مليون دينار من 9.657 مليار دينار إلى 9.692 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً واضحاً، لترتفع السيولة بنسبة 15.1 في المئة من 33.7 مليون دينار إلى 38.86 مليون دينار، وارتفعت أحجام التداول بنسبة 0.5 في المئة من 187.7 مليون سهم إلى 188.7 مليون سهم، وزادت الصفقات من 8 آلاف صفقة إلى 9.1 آلاف صفقة.
وسجلت مؤشرات 10 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 5.21 في المئة، فيما تراجع قطاعان فقط وهما المنافع والطاقة بنحو 0.42 في المئة و1.05 في المئة على التوالي، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وجاء سهم "إيفا فنادق" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 7.06 في المئة، بينما تصدر سهم "ورقية" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 4.93 في المئة.
وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5.18 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 0.85 في المئة، فيما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 15.80 مليون سهم مرتفعاً بنحو 1.94 في المئة.
ومن جانبهم يرى محللون أن حالة التفاؤل مازالت مستمرة بين أوساط المستثمرين حيال المرحلة القادمة وذلك مع تخطي نسبة التطعيم حاجز الـ70%، وتسارع وتيرة فتح الأنشطة التجارية والعودة إلى الحياة الطبيعية لما كانت عليه قبل جائحة كورونا مع الالتزام بالاشتراطات الصحية والاحترازية.
ولفت المحللون إلى أن من أهم أسباب هذا التفاؤل هو القفزة الكبيرة التي حققتها أرباح الشركات والبنوك المدرجة في البورصة في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع التفاؤل بمزيد من التحسن في نتائج الربع الثالث والرابع من العام الجاري. وأشاروا إلى أن الارتفاع الكبير في أرباح الشركات المدرجة جاء بسبب عدة أسباب، كان من أهمها استقرار الحالة الصحية وارتفاع أعداد الحاصلين على لقاح ضد فيروس "كورونا"، خاصة مع وصول الكويت لأعلى نسبة تلقيح لمواطنيها عالمياً، وهو الأمر الذي أدى إلى تخفيف القيود أكثر على الأنشطة الاقتصادية وعودة القطاعات الأخرى إلى طبيعتها كالطيران والأنشطة الترفيهية.
آخر الأخبار