الخميس 05 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

13تشكيلياً أعادوا الحياة إلى قاعة العدواني في معرض "نسمات"

Time
الثلاثاء 23 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
كتب ـ جمال بخيت:

افتتح المعرض الفني للفنون التشكيلية "نسمات" في قاعة أحمد العدواني، بمشاركة 13 فنانا تشكليا كويتيا قدموا 27 لوحة فنية تنوعت بين فنون الجرافيك والتجريد والتراث.
ويعتبر المعرض الذي يستمر حتى 25 الجاري باكورة معارض التشكيل التي تقام في قاعة الفنون بعد جائحة "كورونا"، فيما تحل الفنانة القديرة سعاد العيسى التي تعد من أوائل الفنانين التشكيليين ضيفة شرف.
ويحتفي المعرض بالفنانة العيسي بعرض بعض اعمالها، كما يقدم لمسة وفاء للراحل محمد العسعوسي الامين العام المساعد السابق في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعرض صورة له.
وتشارك الفنانة نورا العبد الهادي ببعض من نتاجها الفني ولوحاتها التجريدية المتميزة الى جانب عرض اخر لوحاتها التي تجمع بين عالم التعبير وثراء الالوان واسقاطات التفاصيل.
وعبر "ذاكرة مكان "تتلاقي الذكريات عبر نماذج تجلت فيها تفرد احاسيس الفنانة بريشة تجمع بين كلاسيكية اللون وتعبيرية التجريد ما منح لوحاتها مزيدا من بهاء المشهد واحترافية الصياغة.
ويتضمن المعرض جانبا من اعمال "فنون المرأة" التي دائما تقدمها الفنانة سوزان بشناق في إطار معالجات تشكيلية حول احوال المرأة في واقع حياتي واجتماعي الى جانب الطروحات الابداعية من تفاصيل والوان تكتمل بها لوحاتها الفنية.
وترسم بشناق في الفضاء الخارجي وهي لوحة تمتزج فيها ابداعات التركيب اللونية مع عالم التجريد المعاصر.
ونرحل مع لوحات الفنانة التشكيلية شيخة سنان "همس النخلة " صاحبة التميز الفني البديع في موضوعات لوحاتها التي تحمل دائما جانب التميز وعالم لوحاتها الخاص الذي ينفرد بخصوصية الحرية في تناول موضوعاتها التي تشمل مناحي عدة فهي رسامة للبحر والواقع والمرأة والتراث، اضافة الى انها تجمع بين القديم والمعاصر فنرى في لوحاتها جماليات الالوان وبديع فنون التجريد،
ففي "همس النخلة" نرى حوارا تراثيا عميقا تتجلي فيه رؤية خاصة لتصبح مفردة التراث عالما خاصا بالمعاصر وتتحفنا بهذا الرونق الجميل الذي يمنح المتذوق جماليات تسطع عبر تفاعل المشاهدة والتأمل.
ويستعيد المتلقي لوحات فنان السوريالية عبد الله الجيران الذي رسم بتكنيكات خاصة "الريتويت" عبر عالم خاص جدا تسطع فيه معايير الخيال وتسخير الطير في اسقاط فكرته التجريبية علي اللوحة التي تحوي الكثير من التعابير والمفاهيم والوقفات التي تعكس واقعا انسانيا ربما يكون معقدا بعض الشيء ولكنه يحمل رسالة في صميم الزمان والمكان.
وتأتي اعمال الفنان نواف الحملي ليطرح تساؤلاته الاجتماعية بواقعية المشهد ويمكن القول ان عالم الواقع الذي يسكن اعمال الفنان أكسبه التميز إذ يحاول الفنان من خلاله رسم جانب يمزج بين الخيال والبيئة التي تسطع دائما في اعماله"التنمية الي متى".
وتقدم الفنانة مريم الغيث دينامكية الالوان المعتقة في لوحتها "دفء المساكن"حيث تتجلي ازدواجية التعبير والتجريد معا ما يمنح اعمالها جانبا من وهج الواقع والاقتراب من الانسان.
وعبر فنون البورتريه الملون ترسم الفنانة فوزية حياة الاخوات في لقطة جمالية تظهر حالة السعادة والدفئ الانساني التعبيري من خلال الصورة.
ونرى لوحات الفنان أحمد دشتي عندما يجرد برمزية الحصان ويمنح لوحاته جماليات الواقع الفني الجميل،كما قدمت التشكيلية مريم الملا "انتظار" لوحة مسكونة بالتنوع في وضع صورة تتامل وتنثر حولها عالمها الوردي وتمنح المتلقي لغة التفاؤل.
وتشارك الفنانة مها المنصور ببعض اعمالها الحداثية وكذلك الفنانة ايمان المسلم بلوحات منها القهوة أخت الوقت، وتبقي مشاركة الفنانة نبيلة الشطي بلوحة بناتنا التي تتجلي فيه حالة التنوع برسم الكثير من التفاصيل.


جانب من الفنانين المشاركين


نبيلة الشطي مع لوحة بناتنا


سوزان بشناق ولوحة في الفضاء الخارجي


مريم الملا ولوحة انتظار
آخر الأخبار