141 مليون دينار خسائر البورصة خلال تداولات الأسبوع

الضغوط البيعية دفعت المؤشر العام للتراجع 23.9 نقطة… والسيولة انخفضت 23.2% إلى 159 مليون دينار

أحمد فتحي

شهدت مؤشرات البورصة أداء متباينا خلال جلسات الأسبوع الماضي، وتراجعت وتيرة التداولات على مستوى السيولة والكميات، لتنخفض سيولة الجلسات بنسبة 23.2 في المئة من 207.1 مليون دينار إلى 159 مليون دينار، كما هبطت أحجام التداول بنسبة 26 في المئة من 1.05 مليار سهم إلى 777 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 55 ألف صفقة إلى 47 ألف صفقة.
وهبطت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنحو 141 مليون دينار وبنسبة 0.33 في المئة من 42.189 مليار دينار في الخميس 10 أغسطس إلى 42.048 مليار دينار في جلسة أمس.
وانخفضت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 0.47 في المئة وبقيمة 158 مليون دينار من 33.488 مليار دينار إلى 33.33 مليار دينار، في المقابل زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبقيمة 17 مليون دينار من 8.701 مليار دينار إلى 8.718 مليار دينار.
وانخفض المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 0.33 في المئة وبنحو 23.9 نقطة من 7147.9 نقطة إلى 7124 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول منخفضاً بنحو 37.1 نقطة وبنسبة 0.47 في المئة من 7860.6 نقطة إلى 7823.5 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 11.2 نقطة وبنسبة 0.19 في المئة ليرتفع من 5564.6 نقطة إلى 5793 نقطة، وانخفض مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.23 في المئة وبنحو 13.7 نقطة من 5800.1 نقطة إلى 5786.4 نقطة.

مؤشرات السوق
وارتفعت مؤشرات البورصة في جلسة أمس بدعم 7 قطاعات، ليصعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة، وزاد "العام" بنسبة 0.05 في المئة، كما ارتفع المؤشر الرئيسي 0.20 في المئة، والرئيسي 50 بنحو و0.07 في المئة. وبلغت سيولة الجلسة 28.03 مليون دينار، وزعت على 103.29 مليون سهم، بتنفيذ 8.78 ألف صفقة. ودعم الجلسة ارتفاع 7 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بـ3.27 في المئة، بينما تراجعت 5 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ2.01 في المئة، واستقر قطاع المنافع وحيداً. وشهدت التعاملات نمواً بأسعار 54 سهماً في صدارتها "المساكن" بـ12.44 في المئة، بينما انخفض سعر 41 سهماً على رأسها حيات كوم بنحو 14.03 في المئة، واستقر سعر 27 سهماً.
وتقدم سهم "جي إف إتش" المرتفع 0.73 في المئة نشاط الكميات بـ7.18 مليون سهم، بينما تصدر "بيتك" السيولة بقيمة 4.35 مليون دينار، مستقراً عند 757 فلساَ.

تباين الأداء
ومن جانبهم يرى المحللون أن أداء البورصة الكويتية جاء متبايناً هذا الأسبوع وذلك بالتزامن مع تراجع الأسواق الخليجية الأخرى، موضحين أن هناك عدة عوامل ايجابية ساعدت في تماسك أداء البورصة كان من أهمها ارتفاع ارباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها المالية نصف السنوية، ويأتي في مقدمتها أرباح القطاع المصرفي الذي ارتفع بنحو 47.5 في المئة، مع توقعات بأن تسجل الشركات ذات رأس المال الكبير لأداء إيجابي للفترة نفسها.
وأشاروا إلى ارتفاع أسعار النفط والتي تعتبر الداعم الرئيسي لاقتصاد البلاد، حيث توفر إيرادات قوية تساعد على تنفيذ العديد من المشاريع، كما حافظت الأسواق العالمية على مكاسبها المسجلة في الفترة السابقة في ظل التوقعات بأن تكون وتيرة رفع أسعار الفائدة قد قاربت مستويات الذروة في البنوك المركزية العالمية الرئيسية".