الأحد 20 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

15 قتيلاً في تبادل للقصف بين قوات الأسد والمعارضة

Time
الأحد 07 أبريل 2019
السياسة
دمشق - وكالات: قتل نحو 15 شخصاً أمس، في تبادل للقصف بين قوات النظام السوري والمعارضة بشمال غرب سورية، ما يزيد الضغط على وقف لإطلاق النار بالمنطقة توسطت فيه روسيا وتركيا.
وكان نظام الأسد بصدد شن هجوم العام الماضي، على الشمال الغربي، ما أثار مخاوف من كارثة انسانية، حيث تأجل الهجوم بعدما أبرمت موسكو اتفاقاً مع أنقرة شمل إقامة "منطقة منزوعة السلاح".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن 45 شخصاً قتلوا في الايام الخمسة الأخيرة فقط، معظمهم سقط نتيجة للقصف الحكومي لمناطق المعارضة.
وأفاد بأن سبعة لقوا حتفهم أمس، في قصف النظام لبلدة النيرب، التي تسيطر عليها المعارضة، في حين ذكرت خدمة للدفاع المدني على حسابها بموقع "تويتر"، أن ثلاثة آخرين قتلوا في سراقب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينما ذكرت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن خمسة قتلوا في بلدة مصياف، الخاضعة لسيطرة النظام.
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن تشكيل اللجنة المعنية بوضع الدستور السوري الجديد اكتمل تقريباً، موضحاً أنها ستبدأ قريباً عملها في جنيف.
وأضاف "شددنا على أنه لا بديل للحل السياسي في سورية بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد في يناير من العام 2018، في سوتشي".
في غضون ذلك، أشار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وايطاليا واليابان في بيان، أول من أمس، "بقلق متزايد إلى تصاعد النشاط العسكري السوري في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال الأسابيع الماضية".
في المقابل، اعتبر النظام السوري أن تهديدات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لسورية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية تأتي للتغطية على جرائمها المقبلة في سورية.
وذكرت وزارة خارجية النظام في بيان أن "سورية قدمت طيلة الأشهر والسنوات السابقة معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيماوية إلى الأراضي السورية".
آخر الأخبار