الدولية
15 قتيلاً في غارة مجهولة على قافلة لمقاتلين موالين لإيران بسورية
الأربعاء 09 نوفمبر 2022
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: استهدفت غارة مجهولة المصدر مقاتلين موالين لإيران على الحدود السورية- العراقية، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلا، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طيرانا مجهولا" استهدف شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط في ريف البوكمال في شرق دير الزور، موضحا أن القصف تسبب في خسائر بشرية فادحة، مشيرا إلى حصيلة تبلغ 15 قتيلا.وفيما أكّدت ناطقة باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أن الهجوم لم يكن غارة للجيش الأميركي أو للتحالف، قال المرصد: "تأكد مقتل 15 شخصا إلى الآن، غالبيتهم من الميليشيات التابعة لإيران، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة".وبحسب مسؤول بحرس الحدود العراقية، فإن الضربة استهدفت في سورية، قافلة من شاحنات صهريج محملة بالوقود آتية من إيران، مرّت عبر العراق وكانت في طريقها إلى لبنان.وأوضح أن 22 شاحنة صهريج مرّت عبر العراق، واستهدفت عشر شاحنات بالهجوم بعد مرورها في الأراضي السورية، مشيرا إلى أن أربع شاحنات احترقت تماما، كما أكّد المرصد استهداف موقع عسكري للميليشيات قرب المنطقة.من جانبه، ذكر موقع "إيران بالعربي" أن التلفزيون الإيراني نفى سقوط قتلى في الغارة التي أشار إلى أن مسيرة أميركية نفذتها، واستهدفت شاحنتين إيرانيتين تحملان الغازوئيل داخل الأراضي السورية قرب معبر القائم. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده ستدرس إقامة اتصالات ديبلوماسية مع سورية، إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.ونقلت مصادر عنه القول "نحافظ على موقفنا المبدئي القائم على أهداف ستراتيجية، أهمها الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية واستقرارها المستدام على أساس القرارات السياسية، والقضاء على خطر الإرهاب على حدودنا، والعودة الآمنة للسوريين إلى وطنهم".من جانبها، نقلت صحيفة "زمان" التركية عن رئيس الحزب الوطني دوغو برينتشاك، إعلانه أنه سيزور الرئيس السوري بشار الأسد قبل بداية العام الجديد، قائلا: "سنذهب إلى سورية، مع صديقنا رجل الأعمال التركي أدهم سانجاق في الشهرين المقبلين، في نوفمبر أو ديسمبر، بدعوة من بشار الأسد".على صعيد آخر، أدانت السلطات السورية البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية حول الأوضاع في شمال غرب سورية، وقال مصدر في الخارجية السورية إن "سورية تدين بشدة البيان الذي ينضح بسيل من الأكاذيب والافتراءات، ويفضح مجددا الدور التخريبي للحكومة الفرنسية وشراكتها الكاملة ودعمها للمجموعات الإرهابية في سورية".من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي القصف الصاروخي الذي استهدف مخيمات للنازحين قرب إدلب، وأدى لمقتل تسعة أشخاص ونحو 75 مصابا.وقال المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بيتر ستانو، إن النظام السوري نفذ قصفا صاروخيا الأحد الماضي بدعم روسي، ما أدى إلى قتل نحو تسعة أشخاص منهم أربعة أطفال وإصابة نحو 75 آخرين، مشيرا إلى أن نحو 400 عائلة كانت تعيش في تلك المخيمات ستواجه نزوحا جديدا.من جهة أخرى، شب حريق، بمنزل في شمال غرب تركيا، يرجح أنه نجم عن مدفأة، وأسفر عن مقتل ثمانية أطفال وامرأة من اللاجئين السوريين.وقال محافظ بورصة يعقوب كانبولات، إن الحريق اندلع، في الطابق الأول من مبنى مكون من أربعة طوابق في منطقة يلدريم في محافظة بورصة.