السبت 20 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

15 قتيلاً في قصف جوي روسي على إدلب وحماة

Time
الأربعاء 29 مايو 2019
السياسة
دمشق - وكالات: لقي نحو 15 شخصا حتفهم أمس، وأصيب العشرات بجروح في قصف للطيران الروسي استهدف مناطق عدة بمحافظتي إدلب وحماة. وقال مسؤول الدفاع المدني التابع للمعارضة بمحافظة إدلب أبومحمد الإدلبي "قتل تسعة أشخاص، بينهم أربعة نساء وطفل وأصيب نحو 20 آخرون بجروح في قصف الطيران الحربي الروسي على قرية سرجة" .
وأشار إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة 12 آخرين في قصف جوي على بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوب الغربي والتي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية الطيران الحربي ب ستة صواريخ.
وأضاف "تتعرض محافظة إدلب لأعنف موجة قصف من الطائرات الحربية الروسية التي شنت عشرات الغارات، ولم تبق منطقة في المحافظة إلا وتعرضت لقصف جوي حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدات ركايا وسجنة والنفير وسرمين والنيرب ومناطق جبل الزاوية بقصف عنيف وتعرضت منطقة خان شيخون والهبيط لغارات عدة".
من جهته، قال قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" إنه "رداً على القصف الجوي العنيف على ريفي إدلب وحماة استهدفت المعارضة مواقع النظام بمدينتي سلحب والسقيلبية وبلدة قمحانة التي تعتبر مركز الدفاع الوطني (الشبيحة) وحققت إصابات مباشرة في مواقعهم".
وأضاف أن "الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً كبيراً في القصف الروسي والعمليات العسكرية على جبهات ريفي حماة وإدلب".
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أول من أمس، أن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سورية وتعتقد بأنها "تصعيد طائش للعنف".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس: إن "الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول"، مضيفة إنه "لا بد وأن ينتهي العنف".
في المقابل، دعت روسيا والنظام السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى اتخاذ موقف مبدئي في التأثير على الولايات المتحدة من أجل الانسحاب المبكر للقوات الأميركية من سورية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان: إن ثمة دلائل على استخدام قوات النظام السوري مواد كيماوية ضد المدنيين في شمال غرب البلاد لكن لا تزال بحاجة للتحقق منها.
وفي نيويورك، كشف مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أول من أمس، عن اجتماع نظمته الاستخبارات التركية في إدلب أخيراً، حضرته "جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى، موثقاً كلامه بصورة.
آخر الأخبار