كتب - أحمد فتحي:عادت البورصة إلى المنطقة الخضراء في جلسة أمس لترتفع مؤشراتها بشكل جماعي، مع نمو كبير في السيولة وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، ليرتفع السوق الأول بمعدل 0.59 في المئة وبنحو 36.7 نقطة من 6214.08 نقطة إلى 6250.87 نقطة، كما ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.49 في المئة، وبنحو 28.2 نقطة من 5698.95 نقطة إلى 5727.2 نقطة.كما زاد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 9.16 نقطة من 4686 نقطة إلى 4695.16 نقطة، وسجل مؤشر "الرئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.17 في المئة وبنحو 8.44 نقطة ليرتفع من 4859.5 نقطة إلى 4867.98 نقطة.وارتفعت القيمة السوقية بقيمة 165 مليون دينار بنسبة 0.49 في المئة من 33.16 مليار دينار في جلسة الاثنين، إلى 33.325 مليار دينار في جلسة أمس، وصعدت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 0.59 في المئة وبقيمة 148 مليون دينار من 24.098 مليار دينار إلى 24.246 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.19 وبقيمة 16 مليون دينار من 8.062 إلى 8.078 مليار دينار.وشهدت سيولة الجلسة نمواً بنسبة بلغت 35.2 في المئة لتصل إلى 60.33 مليون دينار مقابل 44.6 مليون دينار في جلسة الاثنين، كما ارتفعت أحجام التداول بواقع 8.3 في المئة لتصل إلى 392.5 مليون سهم مقابل 362.4 مليون سهم، وصعدت الصفقات بنسبة 5.5 في المئة إلى 13.1 ألف صفقة، وبلغت سيولة السوق الأول 42.95 مليون دينار وذلك بالتداول على 130.68 مليون سهم عبر 5.9 ألف صفقة، وبلغت سيولة السوق السوق الرئيسي 17.3 مليون دينار وذلك بالتداول على 261.83 مليون سهم عبر 7.2 ألف صفقة.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة المواد الأساسية بنمو نسبته 1.16 في المئة، بينما تراجعت 4 قطاعات أخرى يتصدرها التكنولوجيا بانخفاض معدله 5.85 في المئة.وجاء سهم "أسمنت الفجيرة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة مُرتفعاً بنحو 9.86 في المئة، فيما تصدر سهم "آبــار" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنسبة 7.91 في المئة.وحقق سهم "هيومن سوفت" أنشط سيولة في البورصة بقيمة 9.06 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 5.93 في المئة، بينما تصدر سهم "أرزان" نشاط الكميات بتداول 34.22 مليون سهم مُرتفعاً بنحو 5.05 في المئة.وشهدت جلسة أمس ارتفاعاً في نصف ساعة من التعاملات، حيث صعد مؤشرها العام 0.46 في المئة، وارتفع السوق الأول 0.54 في المئة، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي نمواً بنسبة 0.05 في المئة و0.23 في المئة على الترتيب، لتبلغ أحجام التداولات، نحو 106 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3075 صفقة حققت سيولة بقيمة 18 مليون دينار تقريباً.ومن جانبهم يرى محللون أن التباين سيكون عنوان الجلسات القادمة نظراً لوجود العديد من العوامل الإيجابية والسلبية التي قد تؤثر على التداولات خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن استمرار حملة التطعيم وإعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا مع إسراع الجهات المختصة في الكويت بافتتاح مراكز جديدة لتطعيم أكبر عدد ممكن في ظل اتخاذ تدابير إضافية في البلاد للحد من انتشار الفيروس، سيكون له تأثيراً إيجاباً على استقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وسينعكس ذلك على استقرار البورصة.وأضافوا أن من ضمن العوامل التي سيكون لها انعكاسات جيدة على معنويات المستثمرين في المرحلة القادمة، هو ارتفاع أسعار النفط مؤخراً إلى مستويات ما قبل الجائحة على ضوء تقلص إمدادات المنتجين في كافة أنحاء العالم إلى جانب انخفاض المخزونات، بالإضافة لعودة البنوك والشركات المدرجة إلى الربحية مرة أخرى، إضافة إلى المساعي الحثيثة لاتخاذ إجراءات لدعم الشركات المتعثرة.