الأحد 22 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

18 قتيلاً بقصف جوي على حلب ومصرع 4 من الروس في هجوم للمعارضة بإدلب

Time
السبت 18 يناير 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: قتل 18 من عناصر المعارضة السورية، وأصيب 15 آخرون، نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلف الغربي، حيث تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حلب، واستهدفت كلا من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أمس، بأن الطائرات الحربية الروسية نفذت غارات مكثفة على منطقة خفض التصعيد، واستهدفت كلاً من خان العسل وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي.
وذكر أن المعارضة سيطرت على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل السورية المقاتلة من جهة أخرى.
وأضاف إن أربعة جنود روس قتلوا أمس، في هجوم للمعارضة على أحد المواقع العسكرية التي تدير منها روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أول من أمس، بأن قوات النظام السوري صدت هجمات في إدلب، وقتل 50 مسلحاً.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية ليل أول من أمس، مقتل ثلاثة من جنودها جراء تفجير سيارة مفخخة في شمال شرق سورية، مضيفة إن التفجير وقع أثناء تنفيذ العسكريين الأتراك تفتيشاً مرورياً، من دون شرح تفاصيل إضافية.
من جهتها، أفادت مصادر في "الجيش السوري الحر" بمقتل ستة أشخاص، هم ضابطان تركيان وأربعة عناصر "الجيش الحر" بتفجير سيارة مفخخة في بلدة سلوك.
في غضون ذلك، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أول من أمس، إلى وقف فوري للقتال في إدلب، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الأخير في سورية "فشل مرة أخرى في حماية المدنيين"، في حين أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، سيزور روسيا الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، وصف شيخ مشايخ قبيلة البكارة في سورية نواف راغب البشير، "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالعصابة المارقة المساندة للجيش الأميركي في احتلاله للأرض السورية وسرقة ثرواتها، مؤكداً أن للجيش السوري خلايا نائمة في صفوف "قسد"، تنتظر ساعة الصفر للإطاحة بمشاريعها التقسيمية، وأن العشائر العربية ترص الصفوف لمواجهة الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية.
إلى ذلك، اجتمع عدد من القادة المحليين السوريين في برلين الأسبوع الماضي، لبحث الانقسام الطائفي الذي يشتت بلادهم.
ويعد هذا اللقاء أحد أشكال ديبلوماسية الظل، بعيداً عن الضغط السياسي وأضواء الإعلام، في محاولة لبحث سبل السلام.
وضم الاجتماع مختلف رموز الطيف السوري، "فترى شيوخ القبائل السنية، وبعضهم له مجموعات مسلحة خاصة به، وكبار الطائفة العلوية من ذوي الصلة الوثيقة بنظام الرئيس بشار الأسد، أو أحد القادة الأكراد اليزيديين يجلس جنباً إلى جنب مع السفير السوري السابق لدى لمملكة المتحدة".
وقالت مصادر مطلعة إن "نحو عشرين من ممثلي العائلات الكبرى والعشائر والمجتمعات المحلية تجمعوا حول طاولة الاجتماع".
آخر الأخبار