الأحد 13 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

188 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية خلال تداولات الأسبوع

Time
الخميس 15 أبريل 2021
View
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:


أنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك رغم حالة التباين التي شهدتها المؤشرات في أغلب جلسات الأسبوع، ويأتي هذا الأداء نتيجة لعدة عوامل إيجابية وسلبية، حيث جاء على رأس هذه العوامل دخول شهر رمضان، والذي يعد تراجع أداء البورصة مع بدايته أمراً طبيعياً يحدث كل عام تقريباً في ظل تراجع وتيرة التداولات وتقلص عدد ساعات التداول.
وارتفع المؤشر العام بنحو 0.46 في المئة وبنحو 27.5 نقطة من 5926.08 نقطة إلى 5953.58 نقطة خلال الاسبوع، كما صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.4 في المئة وبـ 25.6 نقطة من 6504.39 نقطة إلى 6530.04 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.68 في المئة وبـ 32.7 نقطة من 4772.6 نقطة إلى 4805.36 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.18 في المئة مرتفعاً 9 نقطة من 4969.31 نقطة إلى 4978.38 نقطة.
وحققت القيمة الرأسمالية للبورصة ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 188.6 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي ليرتفع من 34.494 مليار دينار في جلسة الخميس 8 أبريل إلى 34.683 مليار دينار في جلسة أمس، كما ارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنسبة 0.4 في المئة وبقيمة 103.9 مليون دينار لترتفع من 26.281 مليار دينار إلى 26.385 مليار دينار، كما زادت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 1 في المئة وبقيمة 85 مليون دينار لترتفع من 8.212 مليار دينار إلى 8.297 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات تبياين خلال الأسبوع مع تقلص عدد ساعات التداول مع حلول الشهر الفضيل، حيث ارتفعت السيولة بنسبة 16.9 في المئة لتصل إلى 257.2 مليون دينار مقابل 220.05 مليون دينار في الأسبوع السابق، في المقابل تراجعت أحجام التداولات بنسبة 6.1 في المئة من 1.55 مليار سهم إلى 1.46 مليار سهم، وهبطت الصفقات بنسبة 4.7 في المئة من 57.4 ألف صفقة إلى 54.69 ألف صفقة.
ومن ضمن العوامل الإيجابية استمرار عمليات التطعيم بشكل جيد مع تخطي عدد الحاصلين على اللقاح نحو 750 الف مواطن ووافد وسط توقعات ببلوغ عددهم المليون مع نهاية شهر رمضان، الأمر الذي سيؤدي بطبيعة الحال إلى معاودة الحركة التجارية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في وقت سابق وعودة الشركات إلى الربحية مرة أخرى.
وشهدت الأسواق العالمية تماسك عند مستويات مرتفعة، كما ارتفعت أسعار النفط إلى مستوى 63.5 دولار للبرميل الكويتي، عقب تراجع المخزونات الأميركية بأكبر وتيرة في شهرين تقريباً وسط توقعات وكالة الطاقة الدولية أنه من المُقرر
إعادة التوازن بين الطلب والعرض العالميين على النفط في النصف الثاني من هذا العام.
وتنتظر البورصة محفزات جديدة والتي من أهمها النتائج المالية للربع الأول، حيث ستشير الأرقام إلى مدى تعافي القطاعات من جائحة فيروس كورونا وعما إذا كانت الربحية تعود تدريجياً إلى الشركات والبنوك المدرجة.
وأغلقت مؤشرات البورصة جلسة أمس على ارتفاع جماعي لتنهي حالة التباين التي استمرت على مدار جلستين متتاليتين، ليرتفع المؤشر العام" بنسبة 0.2 في المئة وبنحو 12.02 نقطة من 5941.56 نقطة إلى 5953.5 نقطة، وزاد السوق الأول بنسبة 0.2 في المئة وبـ 9.1 نقطة من 6516.62 نقطة إلى 6530.04 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة وبنحو 9.1 نقطة من 4796.23 نقطة إلى 4805.36 نقطة، وسجل المؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المئة وبنحو 5.1 نقاط من 4973.24 نقطة إلى 4978.3 نقطة.
آخر الأخبار