الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

20 ألف مغترب يريدون العودة إلى لبنان... والوفيات إلى 12

Time
الثلاثاء 31 مارس 2020
السياسة
بيروت ـ"السياسة":

في وقت تتواصل الاستعدادات لإعادة المغتربين إلى لبنان، أعلن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، أن "عدد الذين يرغبون في العودة وسجّلوا أسماءهم في السفارات 20 ألفاً وهذه الأرقام أوّلية"، لافتاً إلى أنه "منذ نحو أسبوعين نناشد المغتربين تسجيل أسماءهم للعودة الى لبنان بشكل آمن". وأكد حتي أن "الامر ليس سهلاً وتواصلنا مع السفارات، وهي ستقوم بتوصيل المغتربين الى المطار بشكل آمن ايضاً"، مشددا بالقول "لن نسمح بوضع أي مصاب في الطائرة نفسها مع آخرين غير مصابين، والحجر قد يكون طوعياً في المنازل وقد يكون إلزامياً" إلى ذلك، وبالرغم من إجراءات الحكومة الهادفة إلى الحد من انتشار وباء "كورونا"، إلا أن عدد الإصابات بلغ 463إصابة، حتى أمس، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 12، بعد إعلان مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، وفاة أحد المرضى لديها المصاب بفيروس "الكورونا" وهو في العقد الخامس من العمر والذي كانت حالته حرجة في قسم العناية الفائقة حيث كان يعاني من أمراض مزمنة بالاضافة إلى فيروس الكورونا. ودعت قوى الأمن الداخلي، عبر "تويتر"، جميع المواطنين الإلتزام بمنازلهم وعدم التجوّل إلاّ عند حالات الضرورة القصوى.وأضافت، "كرمالك وكرمالنا خليك بالبيت ... كونه السبيل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا".
وفي السياق، وعلى الرغم من قرار التعبئة العامة، شهد الاوتوستراد الساحلي بين جونية وبيروت حركة سير ملحوظة، كما سُجّلت حركة سيارات كثيفة على الاشارات الضوئية وتقاطع الطرق.
ولوحظ تعليق رئيس مجلس النواب نبيه بري "بطاقة air doctor" على سترته خلال استقبالاته، وهو اختراع ياباني يصدر غازات من ثاني أكسيد الكلور في محيط متر مربع، وهي التي تحيط بالشخص، وتعمل هذه الغازات على قتل الفيروسات والبكتيريا التي تحيط بالإنسان، وبالتالي تعمل على حمايته والوقاية من العدوى.
وفي سياق غير بعيد، رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن "الحكومة ولدت في ظروف صعبة ومعقدة، ونالت الثقة لإنقاذ البلد، وقد نجحت في مواجهة فيروس كورونا بخطوات ‏متدرجة حكيمة وشجاعة، وهي تعمل لتسهيل عودة الراغبين من أبناء الوطن إلى وطنهم تحت سقف العودة الآمنة بكل مستلزماتها، وتعد خطة للمساعدات الاجتماعية للتخفيف من أزمة الناس المضاعفة بسببين: الوضع الاقتصادي وفيروس الكورونا".
‏واعتبر أنها "بداية جيدة أزعجت ووترت المراهنين على إسقاط الحكومة، والذين آلمهم أن تستمر بنشاط وتصميم في هذه الظروف الصعبة، ولكن يجب الالتفات بأن انجاز خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي والاجتماعي هو الأولوية، وقد عقدت ‏الحكومة بلجانها اجتماعات كثيرة وأجرت مشاورات واسعة مع مختصين، وأصبح لديها سلة متنوعة من الأفكار، نحن نعتبر أن الوقت قد حان لحسم الخيار واقرار الحكومة للخطة الاصلاحية المتكاملة".
‏وقال "لن يقدم المزيد من الوقت شيئا، وما تحتاجه الحكومة من وقت لبعض البرامج تضعه في خطتها، لكن إعلان الخطة الاصلاحية عنوان قوة للحكومة، وتحديد لخارطة الطريق إلى الانقاذ".
آخر الأخبار