20 دولة ومدينة حول العالم تمنع غطاء الوجه

بدأ في سريلانكا تنفيذ حظر ارتداء أغطية الوجه والنقاب في الأماكن العامة، في أعقاب سلسلة هجمات انتحارية خلال عيد الفصح، قتل فيها 250 شخصا على الأقل.
ووفقا لما ورد في بيان أصدره مكتب الرئيس مايثريبالا سيريسينا فإنه "يمنع أي غطاء للوجه يحول دون تحديد هوية الشخص لضمان الأمن الوطني".
لكن جماعات حقوق الإنسان أعلنت أن هذا الاجراء فيه تمييز ضد النساء المسلمات، وضد بعض من يرى أن تلك الأغطية جزء من الالتزام الديني، وبهذا الاجراء تكون سريلانكا الدولة العشرين التي تمنع ارتداء أغطية الوجه والنقاب، بعد فرنسا التي كانت أول من منعت ارتداء غطاء الوجه الإسلامي الكامل الأماكن العامة في منذ العام 2011، ولاحقا في العام 2014 أقرت هذا المنع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وانضمت الدنمارك اليها في اغسطس العام 2018.
وفي هولندا، أقر مجلس الشيوخ في يونيو 2018 قانونا يحظر فيه ارتداء أغطية الوجه في المباني العامة، كما تمنع ألمانيا ارتداء أي غطاء للوجه خلال قيادة السيارة، ويقضي القانون بكشف أي امرأة لوجهها إذا تطلبت الضرورة تحديد شخصيتها.
وفي أكتوبر 2017 انضمت النمسا الى هذا النادي، بينما كانت بلجيكا قد سارت على هذا النحو في يوليو 2011، وأقرت النرويج قانونا مماثلا في يونيو 2018.
ووافق البرلمان البلغاري في 2016 على تغريم أي امرأة تغطي وجهها في الأماكن العامة، اما في لوكسمبورغ فهناك قيود في بعض الأماكن العامة.
وفي إيطاليا، يمنع ارتداء غطاء الوجه في بعض المدن، ومنها نوفارا، منذ العام 2010، وأعلنت مدينة برشلونة الإسبانية منع ارتداء أغطية الوجه في ذلك العام، كما يحظر أيضا ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة في بعض أقاليم سويسرا.
وفي عام 2015 أدت هجمات انتحارية نفذتها نساء كن يرتدين أغطية للوجه في بعض البلدان الإفريقية إلى منعهن من ارتدائه في الأماكن العامة، ومنها تشاد، والغابون، والإقليم الشمالي في الكاميرون، ومنطقة ديفا في نيجيريا، وجمهورية الكونغو.
كما حظرت الجزائر على مسؤولات بالحكومة ارتداء أغطية الوجه في أماكن العمل، بدءا من أكتوبر 2018، ويمنع إقليم شينجيانغ الصيني ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة، كما يمنع اللحى الطويلة.