20 في المئة من الطلبة والمعلمين تغيَّبوا عن المدارس أمس

كتبت - مروة البحراوي ورنا سالم:


ذكرت وزارة الصحة ان أقسام الحوادث بالمستشفيات الحكومية استقبلت يوم الثلاثاء بعد موجة الأمطار التي شهدتها البلاد ليلا نحو 10038 مراجعا أغلبهم مصابون بأمراض الربو والقلب وذلك على خلفية تقلبات الطقس الشديدة التي شهدتها البلاد، بينما تغيب نحو 20 في المئة من الطلبة والمعلمين عن المدارس امس.
فمن جهته، قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إن عدد الحالات التي احتاجت الدخول إلى المستشفى لمتابعة وضعها الصحي واستكمال العلاج بلغت 336 حالة في حين تم إدخال 23 حالة إلى أقسام العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح أن الوزارة نجحت في تفعيل خطة الطوارئ إذ اتخذت كل الخطوات العملية اللازمة للتعامل مع الحالات المتضررة من هطول الأمطار الغزيرة التي تأثرت بها البلاد بالتنسيق التام مع الأجهزة المعنية وبخاصة وزارة الداخلية والإدارة العامة للاطفاء.
وأفاد بأن "الصحة" قامت بالواجبات المنوطة بها عبر الاستجابة لبلاغات الإسعاف التي تلقتها وتوجيه المصابين وذويهم بالإرشادات الطبية اللازمة بوساطة الهاتف لحين وصول سيارة الإسعاف ومن ثم نقل المصاب إلى المستشفى المعني باستقبال الحالة.
وأكد نجاح أقسام الحوادث في استقبال الحالات التي راجعت المستشفيات بشكل شخصي وكذلك المحولة من مراكز الرعاية الأولية وقدمت لها الخدمات اللازمة دون عناء.
وثمن الشيخ باسل الصباح مجهودات كل من أسهم في تفعيل خطة الطوارئ بنجاح الأمر الذي أسفر عن تقديم الخدمات الصحية لكل من احتاج إليها دون عراقيل.
تربويا، أكدت مصادر مطلعة لـ "السياسة" أن نسبة الغياب بين الطلبة والمعلمين تجاوزت أمس 20 في المئة، حيث وجد المتغيبون العطلة التي تسببت فيها الأمطار فرصة للتمديد حتى نهاية الاسبوع، رغم قرب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وبدء الاختبارات لبعض طلبة المراحل التعليمية في المدارس الخاصة الاسبوع المقبل.
ولفتت المصادر، إلى أن فرق التدخل السريع لازالت تعمل في المناطق التعليمية على معالجة المشكلات الناجمة عن الأمطار عبر التواصل مع مديري المدارس ومديري المناطق التعليمية.
وأوضحت أن "الأمطار" أدت إلى عودة مشكلة نقص العمالة مجدداً في بعض المدارس، وعدم امكانية انهاء أعمال التنظيف وتفريغ الساحات من المياه المجمعة قبل استقبال الطلبة.
على جانب آخر، اندلع حريق في المعهد الديني للبنات المنقول حديثا من الفروانية إلى منطقة جابر الأحمد، نجم عن تماس كهربائي في مكينة التكييف مما ادى الى تصاعد الدخان ولم يسفر الحادث عن اي اصابات بين الطالبات والمعلمات.
واشارت وزارة التربية في بيان أمس، إلى أن الطاقم الإداري في المعهد تواصل مباشرة مع إدارة التعليم الديني التي فعلت خطة التدخل السريع في التعامل مع الدخان المتصاعد بعد اخلاء المبنى من الهيئتين الإدارية والتعليمية والطالبات.