200 مُشرِّع في الكونغرس بمجلسيْه يدعمون مبادرة عزل الرئيس ترامب

واشنطن - وكالات: أكد نحو 200 مشرع في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، غالبيتهم من الحزب الديمقراطي، دعمهم، المبادرة الخاصة بعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية حادث اقتحام مجمع الكابيتول.
وذكرت شبكة "أن بي سي" الإخبارية الأميركية، أن المبادرة دعت إلى تفعيل المادة 25 في الدستور الأميركي، التي تنص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس في حال عجز الرئيس عن تنفيذ مهامه، أو إطلاق عملية ثانية لمساءلة ترامب.
من جانبها، نقلت شبكة "سي أن أن"، عن مصدر مطلع قوله، إن "هناك قلقا لدى فريق (نائب الرئيس) بنس من لجوء ترامب إلى تصرف متهور يعرض الأمة إلى الخطر، في حال تم استخدام التعديل الـ25، أو بدء إجراءات لعزله".
وحذر المصدر، من أنه "بات من الواضح أن من الضروري إبقاء خيار التعديل 25 على الطاولة بناء على إجراءات ترامب".
بدوره، حذر المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري، من أن اتخاذ مثل تلك الخطوة لن يؤدي سوى إلى تعميق للشرخ بين الأميركيين، مضيفاً إن "مساءلة ترامب مع بقاء أيام على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد".
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، طلبت من زملائها الديمقراطيين في المجلس الاستعداد للعودة إلى واشنطن، في مسعى جديد من الديمقراطيين لعزله.
وقالت بيلوسي، في رسالة إلى الأعضاء الديمقراطيين، أول من أمس، "سنواصل الاجتماعات مع الأعضاء وخبراء الدستور وغيرهم".
وأضافت، إنه "من الضروري للغاية محاسبة أولئك الذين ارتكبوا الاعتداء على ديمقراطيتنا، يجب أن يكون هناك اعتراف بأن هذا التدنيس كان بتحريض من الرئيس".
من ناحية ثانية، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن نائب الرئيس بنس يعتزم حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، التي أعلن ترامب أنه لن يحضرها.
على صعيد آخر، بدأ مكتب الادعاء الأميركي بواشنطن، أمس، تحقيقات بشأن وفاة ضابط وامرأة خلال أحداث اقتحام مقر الكونغرس (الكابيتول) الأربعاء الماضي، من جانب عدد من مثيري الشغب.
وقال كبير المحققين في مكتب الادعاء مايكل شيروين، إن المرأة كانت تحاول دخول مقر الكونغرس مع عدد من مثيري الشغب، بينما كان الضابط يحاول التصدي للمتظاهرين الغاضبين من أنصار ترامب.
وأضاف، إن المسؤولين يحققون أيضاً في مقتل الضابط برايان سيكنيك من شرطة الكونغرس بينما واجه المتظاهرين عندما قام أحد أنصار ترامب برميه بمطفأة حريق؛ ما أدى إلى وفاته ت.
وأشار، إلى توجيه اتهامات لثلاثة من المشتبه بهم في محكمة اتحادية، بينهم جاكوب أنتوني تشانسلي، الذي يُعرف أيضا باسم جيك أنجيلي من ولاية أريزونا، ويرتدي غطاء رأس ذا قرنين.