2024 معلماً وافداً ورئيس قسم في "التربية" تبلغوا بإنهاء خدماتهم

تأكيداً لما نشرته "السياسة" في 28 فبراير الماضي، ركبت إجراءات إنهاء خدمات 1800 معلم وافد و209 رؤساء أقسام في وزارة التربية سكة التنفيذ إذ أبلغ المعلمون المعنيون أمس بأسمائهم عبر الكشوف التي تداولتها المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في المناطق التعليمية الست، فيما تصل الاشعارات رسميا إلى المدارس خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة إن وزير التربية الدكتور حمد العدواني "وجه بضرورة تطبيق مبدأ النسبة والتناسب بين المناطق والمراحل التعليمية وفق المعطيات المختلفة، في تنفيذ الإحلال للمعلمين الوافدين".
أضاف: "يستثنى من قرار إنهاء الخدمات أبناء الكويتيات والمقيمين بصورة غير قانونية والخليجيين على أن يتم تعيين الكويتيين في التخصصات التي يتوافر بها العنصر الوطني، حفاظا على احتياجات المناطق التعليمية، وعدم الإخلال بميزانياتها، ما سينعكس إيجابا على مصلحة العملية التعليمية واستقرار الميدان التربوي".
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في انخفاض معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل أكبر للمواطن، مقدرا في الوقت نفسه جهود وتفاني جميع العاملين بكل قطاعات وزارة التربية من غير الكويتيين على ما قدموه للوزارة من عمل وعطاء خلال فترة عملهم.
وأوضح الوهيده إلى أن الوزارة أنهت خدمات 34 معلماً في المعاهد الدينية بنسبة 38 بالمئة، و37 معلمة بنسبة 31 في المئة وفي التربية الخاصة 30 معلمة بنسبة 57 بالمئة، و9 معلمين بنسبة 31 بالمئة.
وأكد أن التكويت في تخصصات الذكور يشمل 6 تخصصات هي التربية الإسلامية بواقع 260 معلماً على مدى عامين، والتاريخ 52 معلماً، وعلم النفس والاجتماع 4 معلمين، والحاسب الآلي 25 معلماً والاجتماعيات 59 معلما، مبينا أن تكويت الاناث يشمل 14 تخصصاً، منها "الإسلامية" بواقع 109 معلمات، واللغة العربية 530 معلمة، واللغة الإنكليزية 291 معلمة، والاجتماعيات 3 معلمات، والتاريخ 20 معلمة، والجغرافيا 79 معلمة، وعلم النفس والاجتماع معلمة واحدة، والعلوم 98 معلمة، والأحياء 37، والجيولوجيا 18، والتربية الفنية 47، والديكور 39، والحاسب الآلي 92 معلمة.