23 تحوراً في الفيروس منذ بدء تفشيه

يرى خبراء أن الانتشار السريع لعدوى "كورونا" في جنوب شرق إنكلترا، يرجع إلى سلالة جديدة أشد خطورة للفيروس المستجد، فما هي المعلومات المتوافرة عنها؟
أولا لا تعد هذه المرة الأولى التي يتحوّر فيها فيروس "كورونا" الذي بدل حال العالم منذ ظهوره أواخر ديسمبر الماضي في الصين، كما أنها قد لا تكون المرة الأولى التي تتغير فيها المادة الوراثية للفيروس.
ووفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن كبير المسؤولين الطبيين في إنكلترا، البروفيسور كريس ويتي "إن هناك 23 تغيرا مختلفا مع هذه السلالة الجديدة".
أعلنت هيئة "علم الجينوم" البريطانية، ان من الصعب التنبؤ فيما إذا كانت أي طفرة معينة تستجيب، عند ظهورها للمرة الاولى، للقاح، إلا أن الخوف يكمن في أن تؤدي أي تغييرات إلى زيادة حالات إعادة العدوى أو فشل اللقاح. وتجدر الاشارة الى هناك ما لا يقل عن سبع مجموعات أو سلالات رئيسة من" كورونا" المستجد، والأصلية هي التي اكتشفت في ووهان الصينية بديسمبر الماضي، وأطلق عليها العلماء السلالة "إل"، ثم تحورت للسلالة "إس" بداية 2020، قبل أن تتغير لسلالتي "في" و"جي".
وعثر على السلالتين "في" و"جي" في أوروبا وأميركا الشمالية، ومنها تحورت إلى سلالات "جي آر" و"جي إتش" و"جي في"، بينما استمرت السلالة "إل" لفترة أطول في آسيا نظرا إلى إسراع الكثير من البلدان في تلك القارة إلى إغلاق حدودها ووقف الحركة.
ويجمع العلماء العديد من الطفرات الأخرى الأقل تكرارا معا، ويعتبرونها السلالة "أو".