المحلية
23 جمعية نفع عام تطالب "التربية" ببدائل تعليمية
الاثنين 30 مارس 2020
5
السياسة
طالبت 23 جمعية نفع عام، وزارة التربية بالشفافية وأن تكون مسؤولة أمام المجتمع وألا يتحمل الطلبة نتيجة تقاعس وأخطاء بعض المسؤولين وأن تتلافى الوزارة هذا الوضع غير الصحيح الذي تشوبه العديد من الاشكاليات وأن تسخر كل طاقاتها وتستفيد من خبرات بعض المتخصصين محلياً وإقليمياً في مجال التعليم الالكتروني للخروج بحلول ترتئي المصلحة العامة للوطن وتحقيق رؤية كويت جديدة التي عمادها الاستثمار في الطاقات البشرية، لأجل بناء عقول واعية وقادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالوطن. وقالت في بيان لها أمس: إنه بالرغم من التحديات التي واجهتها الحكومة في بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مارست دورها بعد ذلك بشكل أكثر فاعلية مما جعلها من بين الدول الأفضل أداءً في مواجهة الأزمة من الناحية الصحية، ورغم ذلك فإننا لم نر هذا التميز في معالجة أوضاع التعليم، نزولا عند رغبة صاحب سمو الأمير حين أكدّ على معالجة التداعيات التعليمية لجائحة كورونا، و رغم كل ما صُرِف ويصرف على تعليم الطالب في الكويت الذي يعد الأعلى مقارنة مع بقية دول العالم، نرى وللأسف الشديد ما قامت به وزارة التربية من إيقاف التعليم تماماً ولمدة سبعة أشهر، بينما واجهت دول مجلس التعاون ذات الأزمة وسخرت مؤسساتها المسؤولة في مجال التعليم كل امكانيتها لاستمرار تعليم الطلبة باستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة.وأضافت "نؤيد ونساند صرخة أولياء الأمور بالالتفات لخطورة تعليق الدراسة والبقاء في المنازل بلا نشاط تعليمي لأبناءهم، و نؤكد بأن عدم وجود أي بدائل للتعليم سيؤثر في التحصيل الدراسي للطلبة ويتسبب في تراجع مستوياتهم كما يعرضهم لأثار نفسية غير مضمونة النتائج". كما ثمنت توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد السديدة لمجلس الوزراء بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها في هذه الأزمة على جميع الأصعدة لمواجهة ومكافحة فيروس كورونا، كما اشادت بالطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة وتفانيهم وجهودهم، وكذلك الأجهزة الأمنية المتميزة، وجمعية الهلال الأحمر والمتطوعين والمتطوعات من الشباب في فرق العمل لمواجهة هذا الوباء.