237 مليون دينار مكاسب البورصة بنهاية التداولات الأسبوعية

كتب – أحمد فتحي:

انهت مؤشرات البورصة تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع جماعي عدا المؤشر الرئيسي الذي تراجع بنسبة 0.3 في المئة وبـ 13.2 نقطة لينخفض من 4085.97 نقطة إلى 4072.79 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً واضحاً بنحو 68.8 نقطة وبنسبة 1.27 في المئة من 5415.27 نقطة في إقفالات الأربعاء 29 يوليو إلى 5484.13 نقطة في إقفالات أمس.
كما ارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع 0.9 في المئة إلى مستوى 5009.79 نقطة بارتفاع بلغ 41.56 نقطة مقارنة بـإقفاله في الأسبوع السابق عند مستوى 4968.23 نقطة، وارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.17 في المئة من 4047.6 نقطة إلى 4054.46 نقطة بارتفاع بلغ 6.8 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع الماضي بنحو 237 مليون دينار بنسبة 0.8 في المئة لتصل إلى مستوى 28.547 مليار دينار بعد أن كانت 28.31 مليار دينار في إقفال الأربعاء 29 يوليو، لترتفع سيولة السوق خلال الأسبوع بنسبة 20.2 في المئة من 70.7 مليون دينار إلى 85.05 مليون دينار، كما ارتفعت أحجام التداولات بنسبة 9.4 في المئة من 327.9 مليون سهم إلى 358.8 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 41.8 في المئة من 17.3 ألف صفقة إلى 24.5 ألف صفقة.
وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 262 مليون دينار وبنسبة 0.8 في المئة من 20.593 مليار دينار إلى 20.855 مليار دينار، في المقابل انخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 25 مليون دينار من 7.717 مليار دينار إلى 7.692 مليار دينار.
ويرى محللون أن حالة الترقب تسيطر على نفسيات المتداولين الذين ينتظرون نتائج النصف الاول التي قد تكون مؤشر لنتائج نهاية العام بالتزامن الى متابعة قرارات البنوك من المقترح النيابي لمد تأجيل الاقساط لـ6، شهور اخرى والذي سيكون له تأثير سلبي على قطاع البنوك الذي يمثل العمود الفقري للبورصة.
ولفتوا إلى أن السوق سيشهد حالة من النزوح للسيولة وخاصة من المستثمري القصير والمتوسطس الامد بالاضافة الى خروج الأجانب في حال الموافقة على المقترح النيابي بتأجيل الاقساط البنكية لاثارة السلبية على الاقتصاد والشركات، لاسيما أن استثمارات الأجانب تتركز على أسهم القطاع المصرفي.
أما بالنسبة للمشهد الصحي فاستمر على وضع السابق دون تغير، وذلك مع استمرار عدد الحالات المصابة التي يعلن عنها يومياً دون انخفاض، كما تأثرت البورصة المحلية بالارتفاعات التي شهدت الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأسواق الأميركية والأوروبية.

جلسة التداول
شهدت مؤشرات البورصة أمس تباين في الأداء، لينخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12 في المئة وبنحو 6.8 نقطة، وتراجع المؤشر العام للبورصة بنحو 0.04 في المئة وبـ 2.4 نقطة، في المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 6.5 نقطة وبنسبة 0.17 في المئة، كما ارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بـ 0.97 نقطة وبنسبة 0.02 في المئة.
وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بشكل بسيط بقيمة 14 مليون دينار وبنحو 0.05 في المئة من 28.561 مليار دينار في نهاية جلسة الأربعاء إلى 28.547 مليار دينار في جلسة أمس، حيث تم تداول 149.9 مليون سهم خلال الجلسة لعدد 109 شركة عبر 6.1 آلاف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 25.72 مليون دينار، لترتفع السيولة خلال هذه الجلسة بنحو 1.5 في المئة مقارنة مع جلسة الأربعاء التي بلغت فيها 25.3 مليون دينار، كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 47.9 في المئة.

القطاعات والأسهم
وسجلت مؤشرات 4 قطاعات هبوطاً أمس بصدارة المواد الأساسية الذي تراجع 0.98%، فيما ارتفع 6 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنمو نسبته 2.55% أما بالنسبة للأسهم فقد تصدر سهم "برقان" القائمة الخضراء بارتفاعه بنسبة 2.2 في المئة، تلاه سهم "أهلي متحد" بارتفاعه 1.05 في المئة، وسهم "بنك الخليج" 1.01 في المئة، فيما جاء سهم "هيومن سوفت" متصدراً المنطقة الحمراء بانخفاضه بنسبة 3.03 في المئة، تلاه سهم "بوبيان ب" بنسبة 2.52 في المئة، ثم سهم "مشاريع" بنسبة 0.67 في المئة ، وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 8.99 ملايين دينار، تلاه سهم " أهلي متحد" بقيمة 2.7 مليون دينار، وسهم " وطني" بقيمة 2.6 مليون دينار ، وتصدر سهم "بيتك" نشاط الكميات بتداول 15.17 مليون سهم، تلاه سهم "أهلي متحد" بتداول 14.29 مليون سهم، وسهم "بنك الخليج" بتداول 8.7 مليون سهم.