24 متظاهراً إيرانياً يواجهون الإعدام بسبب الاحتجاجات

طهران، عواصم - وكالات: يواجه 24 متظاهراً إيرانياً على الأقل الإعدام بسبب المشاركة في مظاهرات التي اندلع في منتصف سبتمبر الماضي على خلفية مقتل الشابة مهسا اميني.
ونشرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية اليومية، قائمة أعدتها السلطات القضائية، تتهم فيها 25 متظاهرا بـ"محاربة الله"، وهو اتهام تصل عقوبته إلى الإعدام طبقا للشريعة الإسلامية.
غير أنه في التقرير، ناشدت الصحيفة الهيئة القضائية بمراجعة عقوبات الإعدام، وتجنب المزيد من الإعدامات.
في غضون ذلك قضت محكمة رجال الدين الخاصة في ايران بالسجن خمسة عشر عاما على فريدة مرادخاني ابنة اخت المرشد الايراني علي خامنئي، قبل استئناف محاميها الحكم وخفضه ليصبح السجن لـ3 سنوات بتهمة التحريض ضد النظام وتأييد الاحتجاجات.
وتابع التقرير أن محامي مرادخاني أكد ان الحكم غير قانوني لصدوره من محكمة غير مختصة بالنظر لهذه المحاكمات، مشيرا الي ان المحكمة لم تقبل تمثيله لموكلته لانه ليس من رجال الدين.
في سياق أخر، ذكر تقرير جديد، أن عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، الذين قتلوا أثناء أداء مهامهم في عام 2022، زاد بأكثر من 40%، مقارنة بالعام الماضي.
ويقول "الاتحاد الدولي للصحافيين": إن 67 عاملا في مجال الإعلام قتلوا أثناء أداء مهامهم في هجمات مستهدفة حتى ، بارتفاع من 47 في عام 2021، مقارنة بتراجع في السنوات الأخيرة.
إلى ذلك تتواصل الاحتجاجات الغاضبة على خلفية إعدام الشاب محسن شكاري وأظهر مقطع فيديو قيام مجموعة من الطالبات الجامعيات في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، غربي البلاد، بإضرام النار في علم النظام الإيراني، وسط هتافات مناهضة لنظام طهران. كما أظهر مقطع فيديو آخر من جامعة سنندج، طالبات يهتفن ضد النظام ويؤكدن على استمرارية التظاهرات الشعبية رغم محاولات النظام قمعها. وأيضاً شاركت مجموعة من طالبات جامعة الزهراء في طهران بالتنديد بإعدام شكاري، ورفعت الطالبات لافتات كتب عليها: "لا للإعدام".