تراجعت تحويلات العمالة الفلبينية في الكويت خلال عام 2020 بواقع 178.4 مليون دولار وبنسبة 23.5 % لتبلغ 580.6 مليون دولار مقابل 759 مليون دولار بنهاية 2019. جاءت تحويلات العاملين بالخارج إلى بلادهم في طليعة المؤشرات الاقتصادية المتأثرة بتفشي فيروس كورونا خلال عام 2020، وتأثرت بنحو خاص تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي تبعا لوجود عوامل أخرى إلى جانب الجائحة.وحسب إحصائية لـ"مباشر" مستندة إلى بيانات بنك الفلبين المركزي امس تراجعت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج في عام 2020 بنسبة 11.21% على أساس سنوي.وسجلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي بـ2020 نحو 5.11 مليار دولار، مقارنة بمستواها في العام الذي يسبقه البالغ 5.76 مليار دولار. تراجعت تحويلات العمالة الفلبينية في السعودية خلال عام 2020 بنسبة 13.6% لتبلغ 1.8 مليار دولار مقابل 2 مليار دولار بنهاية 2019. ووفقا لبيانات المركزي الفلبيني، فإن تحويلات العمالة الوافدة من دول الخليج شكلت 17.09% من إجمالي تحويلات العملة الفلبينية من مختلف دول العالم والبالغة 29.90 مليار دولار في 2020. وبلغت قيمة تحويلات العمالة الفلبينية من دول قارة آسيا 6.73 مليار دولار، لتمثل بذلك تحويلات تلك العمالة من دول الخليجي 75.93% من إجمالي تحويلات القارة. يذكر أن التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج تقعد مصدراً هاماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية؛ لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات. وضغط على تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي عدة عوامل أبرزها تفشي فيروس كورونا وما فرضه على الحكومات التي لجأت إلى إغلاقها اقتصادها، وإرجاء عدد من المشروعات الرئيسية.