25 ٪ نسبة العمالة العربية في "الخاص" ثلثهم في

80 % من مهندسي قطاع الإنشاءات الكويتي عرب والبقية آسيويون

كتب ـ ناجح بلال:

مليونان و333 الفاً و497 إجمالي العمالة في القطاع الخاص و459 الفاً و218 يعملون في القطاع الحكومي حسب اخر احصاءات الهيئة العامة للمعلومات المدنية في نهاية ديسمبر 2018 منهم 70 الفاً و954 عربياً يعملون في الحكومة أغلبهم في وزارتي الصحة والتربية مقابل591 الفاً و138عربياً يعملون في القطاع الخاص وبهذا تمثل العمالة العربية 25.3% من إجمالي العمالة من مختلف الجنسيات العاملة في القطاع الخاص ثلثهم يعملون في قطاع الإنشاءات، حيث يعمل معظمهم في تجارة الجملة والتجزئة بواقع 171 الفاً و597 وافداً، و145 الفاً و287 وافداً عربياً يعملون في الانشاءات و63 الفاً و306 وافدين عرب يعملون في الانشطة العقارية وخدمات الاعمال و42 الفاً و22 وافداً يعملون في الصناعات التحويلية و24 الفاً و598 وافداً يعملون في انشطة خدمات المجتمع و16 الفاً و263 يعملون في الصيد و36 الفاً و26 وافداً يعملون في المطاعم والفنادق و 28 الف و531 يعملون في التخزين والنقل والاتصالات فضلا عن مهن اخرى لاتشكل فيها العمالة العربية نسباً عالية.
في المقابل يبلغ إجمالي العمالة الأسيوية في الحكومة 49 الف و775 وافداً وفي القطاع الخاص مليون و614 الفاً و863 آسيويا فيما يصل تعداد العمالة الأفريقية من غير الدول العربية العاملة في الحكومة 535 وافداً وهناك 43 الفاً و413 افريقياً يعملون في القطاع الخاص.
أما العمالة الاوروبية العاملة في الحكومة فبلغ عددها 1427وفي القطاع الخاص 9152 فيما وصل تعداد العمالة من دول أمريكا الشمالية العاملة في الحكومة 941 وافداً، وفي القطاع الخاص 9520 ومن امريكا الجنوبية هناك 99 عاملاً في الحكومة و 793 في القطاع الخاص ومن استراليا هناك 70 في القطاع الحكومي و650 يعملون في القطاع الخاص.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد شركات المقاولات الكويتية د. صلاح بورسلي: إنه من الصعب الاستغناء عن العمالة العربية على وجه التحديد في سوق الانشاءات والمقاولات الكويتية خاصة أن العمالة الأسيوية عزمها قليل ولاتجيد العمل الشاق ولذا فمعظم شركات المقاولات الكويتية تعتمد بالدرجة الأولى على العمالة العربية دون الآسيوية، بالإضافة إلى أن نسبة مهندسي الانشاءات من العمالة العربية في السوق الكويتي تمثل 80% والبقية من المهندسين الاسيويين خاصة وان معظم الكوادر الهندسية الاسيوية تجيد بشكل أفضل في الالكترونيات بخلاف المهندسين العرب فمعظمهم يجيد في قطاع الانشاءات. ولفت د. بورسلي إلى أن ثلث العمالة العربية في الكويت بالفعل تعمل في قطاع الانشاءات والمقاولات، أما الهجمة على العمالة العربية من قبل بعض النواب فهي من قبيل الدواعي الانتخابية لأنهم أنفسهم يعتمدون على الوافدين في كل شيء. واضاف أن الهجمة على العمالة العربية يقودها بعض البدون بحسابات وهمية وليس معظم الكويتيين لاعتقادهم الخاطئ ان رحيل العمالة الوافدة عن الكويت سيمكنهم من الحصول على الجنسية ولكن مع الاسف هم واهمون لأن الجنسية الكويتية لاتمنح إلا لمن يستحقها فقط.