263 مليون دينار مكاسب البورصة الرأسمالية... والمؤشر يتجاوز 5 آلاف نقطة

كتب - أحمد فتحي:

ارتفعت بورصة الكويت مع نهاية تعاملات امس، حيث صعد مؤشرها العام 21. 46 نقطة ليبلغ مستوى 57. 5009 نقطة بنسبة صعود بلغت 91. 0 في المئة وتم تداول كمية أسهم بلغت 15. 193 مليون سهم تمت عبر 7019 صفقة نقدية بقيمة بلغت 07. 38 مليون دينار (نحو 5. 133 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50. 16 نقطة ليبلغ مستوى 22. 4094 نقطة بنسبة صعود بلغت 40. 0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 7. 114 مليون سهم تمت عبر 2929 صفقة نقدية بقيمة 3. 4 مليون دينار (نحو 05. 15 مليون دولار)، وارتفع السوق الأول 1.1%، وسط ترقب مراجعة مؤشر "مورغان ستانلى " للاسهم وسجل "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.69%، وصعد المؤشر الرئيسي 0.4%.
وارتفع القيمة السوقية للبورصة 236 مليون دينار لتبلغ 29.05 مليار دينار، كما ارتفعت سيولة البورصة بنحو 30.7% إلى 38.08 مليون دينار مقابل 29.14 مليون دينار بينما تراجعت أحجام التداول 1% إلى 193.15 مليون سهم مقابل 195.06 مليون سهم بجلسة الأربعاء وسجلت مؤشرات 5 قطاعات ارتفاعاً بصدارة المواد الأساسية بنمو نسبته 1.32%، بينما تراجع 5 قطاعات أخرى يتصدرها النفط والغاز بانخفاض نسبته 4.66%.
وجاء سهم "أسمنت الفجيرة" على رأس القائمة الخضراء بارتفاع نسبته 7.33%، فيما تصدر سهم "أسمنت الخليج" القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 9.47% وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بقيمة 10.58 مليون دينار مرتفعاً 1.51%، بينما تصدر سهم "بتروجلف" نشاط الكميات بتداول 2.5 مليون سهم مرتفعاً 2.5%.
واشار المحللون إن بورصة الكويت شهدت استمراراً لعمليات الشراء على ضوء التفاؤل حيال المرحلة القادمة، مع معاودة فتح الأنشطة التجارية التي تأثرت بجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) موضحين أن النتائج المالية عن النصف الأول من العام الحالي بدأت بالظهور حيث بدا جلياً التأثر السلبي بالجائحة وخاصة القطاع المصرفي مع تراجع الإيرادات التشغيلية وتأجيل سداد القروض والفوائد والرسوم لمدة 6 أشهر، وتراجع إيرادات الفائدة مع انخفاض أسعار الفائدة في محاولة لإنعاش الاقتصاد.
واضافوا أن هذه النتائج كانت متوقعة بشكل كبير فيما تتجه الأنظار إلى النصف الثاني من العام 2020 الذي من المتوقع أن يكون أفضل، متوقعين أن يكون التركيز في الفترة القادمة على إعلان باقي الشركات لنتائجها المالية، إضافة إلى الدخول في المراحل التالية التي ستفتح معها المزيد من الأنشطة، كذلك من المهم أن تستقر حالات التفشي والقدرة على السيطرة على الفيروس عالمياً والتوصل إلى لقاح.