285 مليون دينار مكاسب البورصة الأسبوعية... والمؤشر صعد 49 نقطة

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تبايناً في الأداء خلال الأسبوع الماضي مع تراجع في معدلات التداول، حيث تباينت المؤشرات في ثلاث جلسات وارتفعت في جلستين، وبنهاية الأسبوع ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.8 في المئة وبنحو 49.1 نقطة من 6207.6 نقطة إلى 6256.75 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 1.15 في المئة وبـ 77.57 نقطة من 6725.8 نقطة إلى 6803.41 نقطة، وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبـ 15.7 نقطة من 5204.3 نقطة إلى 5188.55 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المئة وبنحو 5.78 نقطة من 5420.6 نقطة إلى 5426.41 نقطة.
وحققت القيمة الرأسمالية للبورصة ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المئة وبقيمة 285 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي لترتفع من 36.146 مليار دينار في جلسة الخميس 26 مايو إلى 36.432 مليار دينار في جلسة الخميس الماضي، كما صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنسبة 1.15 في المئة وبقيمة 312 مليون دينار من 27.18 مليار دينار إلى 27.493 مليار دينار، وتراجعت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 26 مليون دينار لتنخفض من 8.965 مليار دينار إلى 8.939 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً واضحاً، حيث هبطت السيولة بنسبة 28.4 في المئة لتنخفض من 352.7 مليون دينار إلى 252.44 مليون دينار، وتراجعت أحجام التداولات بنسبة 26.8 في المئة من 2.137 مليار سهم إلى 1.563 مليار سهم، وتقلصت الصفقات بنسبة 16.8 في المئة من 75.1 ألف صفقة إلى 62.5 ألف صفقة.
ومن جانبهم يرى محللون أن أرباح الشركات والبنوك المدرجة في البورصة في الربع الأول من العام الحالي كانت الأفضل من حيث النسبة المؤوية حيث بلغ النمو نسبة 160% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، فيما بلغ صافي الربح للربع الأول من العام 2021 نحو 1.34 مليار دولار مقابل 0.45 مليار دولار بالربع الأول من 2020.
وأضافوا أن زيادة الأرباح للشركات تركزت في قطاعات السلع الرأسمالية والاستثمار والتمويل والمواد الأساسية، فيما يعزى الارتفاع الربع سنوي بصفة رئيسية إلى قطاعي البنوك والعقار.
وأشاروا إلى أن الارتفاع الكبير في أرباح الشركات المدرجة جاء بسبب عدة أسباب، كان من أهمها استقرار الحالة الصحية وارتفاع أعداد الحاصلين على لقاح ضد فيروس "كورونا"، خصوصا مع استمرار عمليات التطعيم في الكويت مع التوقعات بتسارعها في الفترة القصيرة القادمة مع وصول دفعة جديدة من اللقاح، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيف القيود أكثر على الأنشطة الاقتصادية وعودة القطاعات الأخرى إلى طبيعتها كالطيران والأنشطة الترفيهية.
وأوضح المحللون أن تراجع الفرص الاستثمارية في الخارج أيضا ساهم أيضا في دعم السوق، إضافة إلى استجابة البورصة للخطوات التي من المتوقع اتخاذها في السوق فيما يتعلق بتحفيز دخول المستثمرين الأجانب.
وتباينت بورصة الكويت بنهاية تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.09 في المئة وبنحو 5.6 نقطة إلى 6256.75 نقطة، وزاد السوق الأول بنسبة 0.25 في المئة وبـ 17.2 نقطة إلى 6803.41 نقطة، في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.41 في المئة وبنحو 21.3 نقطة إلى 5188.55 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.05 نقطة.
وحققت السيولة ارتفاعاً كبيراً بنسبة 28.3 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لترتفع من 53.7 مليون دينار إلى 69 مليون دينار، كما صعدت أحجام التداول بنسبة 31.4 في المئة من 310.04 مليون سهم إلى 407.4 مليون سهم، وارتفعت الصفقات بنسبة 10.8 في المئة من 12.7 ألف صفقة إلى 14.1 ألف صفقة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 33 مليون دينار وبنسبة 0.09 في المئة، لتنخفض من 36.399 مليار دينار إلى 36.432 مليار دينار، وزاد القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 70 مليون دينار وبنسبة 0.25 في المئة من 27.423 مليار دينار إلى 27.493 مليار دينار، في المقابل تراجعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبقيمة 37 مليون دينار من 8.976 مليار دينار إلى 8.939 مليار دينار.